اختارت قناة "الغد العربي" عبد اللطيف المناوي، رئيس التلفزيون المصري في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ليدير القناة، بطريقة وصفتها جريدة "وطن"الأسبوعية التي تصدر بالولايات المتحدةالأمريكية، بأنه "تمهيد للتسخين الإعلامي. وفي خبر نشرته عبر موقعها على الإنترنت ذكرت جريدة "وطن" أن قناة "الغد العربي" إماراتية التمويل، وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر إعلامية صرحت بأن محطة الغد الآن ستشهد عملية تطوير شاملة، وستلعب دورًا إعلاميًا قويًا يعكس السياسة المصرية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي. دور الغد العربي وقال أحد العاملين بالقناة، -فضّل عدم ذكر اسمه-، في تصريحات خاصة ل"رصد" إن خبر وجود عبد اللطيف المناوي بالقناة لم يُحسم بعد، وإن كل ما يتردد حول ذلك تخمينات. وعن سياسة القناة أكد أن "القناة تعمل بحياد، ولن تمثل أحدا، لكنها يجب أن تقف في صف الدولة ضد الإرهاب حتى لو دعمت السيسي أو الحكومة ما دام في الصالح العام". وعلى موقعها الرسمي نشرت قناة الغد العربي فيديوهات حول لقاءات أجرتها مع أحمد منير، مستشار الحكومة السورية، وحافظ حمص السابق، وتساءل أحد رواد صفحة القناة على فيس بوك في تعليق على الفيديو: "هل تسعى القناة لتلميع رموز الأسد؟ وهل ستفعل ذلك مع كل الأنظمة الظالمة؟". تاريخ المناوي في خدمة نظام المخلوع: وضع المناوي بصمته على الإعلام المصري من خلال رئاسته للتلفزيون المصري، وقالت نوارة نجم عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر عقب ثورة يناير "ماسبيرو بقة مجموعة من الشللية في عز وجود المناوي". اعتمد المناوي في حياته على التقرب من النظام الحاكم، مضحيًا بمبادئه، وفقًا لما قالته محامية أسرة سعاد حسني، حيث قالت في تصريحات نشرتها جريدة صوة الأمة إن المناوي سجل لسعاد حسني مذكراتها بغرض نشرها ثم سلمها لصفوت الشريف، وزير إعلام نظام مبارك، الذي قرر قتلها.