نظم المركز المصري لحماية الحق في الدواء، مؤتمر صحفيا، ظهر اليوم الثلاثاء، بنقابة الصحفيين، لمناقشة ملف عقار «سوفالدي»، وطرح مبادرة مجتمعية جديدة لتصنيع أدوية لعلاج فيروسات الكبد والأورام في مصر. من جانبه قال محمد عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصري لحماية الحق فى الدواء، إن نسبة مرضى فيروس سي في مصر 15% ، وأن الأعداد فى تزايد مستمر وأكثر من 200 ألف مصاب بالفيروس سنويا تضاف لقائمة المرضى"، مضيفا أن تلك الأعداد تمثل وصمة عار فى جبين "الصحة". وأضاف أن توفر 225 ألف جرعة والتي وفرتها مراكز اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، خلال 6 أشهر، تكاد تكفى نصف فى المائة من عدد المرضى خلال 6شهور (50 -60الف مريض فقط) علما بأن الإصابات الجديدة بالفيروس ستتجاوز هذا الرقم بكثير خلال 6 أشهر". فيما أكد سمير قابيل طبيب، متخصص بأمراض الكبد، أنه يجب عدم التسرع فيما يخص دواء سوفالدى خاصة أن فيروس سي لا يمكن الجزم في شفائه، مشيرا إلى أن "سوفالدى" لم يتم عمل بحث علمى عليه فى مصر ولم يتم التأكد من فاعليته على المرحلة الرابعة من مرضى الفيروس". فيما أكد هانى سامح، منسق حركة تمرد الصيادلة، ترحيب الحركة بالحراك المجتمعي، الذي وصفه بأنه فضح أسرار مافيا الدواء والمتعاونين معها. وطالب بإعادة تسعير سوفالدى وفق قانون 499 لسنة 2012 والذى ينص على تسعير الدواء وفق أقل سعر عالمي، حيث سعرت الشركات الهندية المصدرة للدواء ب 300 دولار (2190) للجمهور، مطالباً بإلغاء السعر الذى قامت الوزارة باعتماده وهو 15 ألفا للعبوة الواحدة.