كشف ماريو ديفيد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمراقبة انتخابات رئاسة العسكر، والتي تم فيها تنصيب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي رئيسا، في تقرير البعثة الختامي اليوم، عن تجاوزات عدة، مشيراً إلى أن: "البعثة لم تكن في وضع يمكنها من متابعة الحملة الانتخابية خارج القاهرة، وذلك لوجود بعض المشاكل الإدارية الخاصة بالتخليصات الجمركية لبعض المعدات ل30 من المتابعين الذين وصلوا في أبريل الماضي، والذين لم يتم نشرهم إلا فى 21 مايو، ونتيجة ذلك لم تستطيع البعثة تغطية كافة مراكز الاقتراع". وأكد رئيس بعثة الأروبي، خلال المؤتمر الصحفي بفندق سوفتيل اليوم، أن: "التأمين الأمني الكبير حول شخصية عبد الفتاح السيسي والخاضعة لرقابة مشددة، وكذلك الموارد المحدودة لحملة حمدين صباحي أثرت على قدرة كل من الحملتين على الوصول بشكل سليم للناخبين".