أعلنت منظمة " هيومان رايتس ووتش " الدولية، المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان، أن السنوات الأربع الماضية شهدت انخفاضا في معدلات احترام حقوق الانسان والحريات في سريلانكا، وذلك منذ أن دعمت الحكومة حركة نمور التاميل الانفصالية لإنهاء الحرب الأهلية. وأكدت رايتس ووتش -حسبما نقلت شبكة " فوكس نيوز" الأمريكية اليوم الأثنين- أنه يتحتم على حكومة سريلانكا متابعة تنفيذ التعهدات التي اتخذتها سابقا أمام الأممالمتحدة من أجل التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة على يد جميع الأطراف. بدوره، قال براد آدامز مدير "رايتس ووتش" في آسيا إن العديد من الشعب السريلانكي ينتظر تحقيق العدالة وانصاف ضحايا الانتهاكات، بيد أن الحكومة رفضت بدلا من ذلك فتح تحقيقات في هذا الشأن واستمرت في ارتكاب انتهاكات زمن الحرب، مثل التعذيب. من جانبه، رفض المتحدث باسم الحكومة السريلانكية اكشمان هولوجالا التعليق على الأمر، زاعما أنه لم ير بعد بيان "هيومان رايتس ووتش"…فيما كانت الحكومة السريلانكية تستنكر في السابق مثل هذه الادعاءات وتصفها ب-"المنحازة والخالية من الصحة".