قال قائد القوات الجوية اليمنية، اللواء راشد الجند، أمس الجمعة أن الطائرة السوخوي تعرضت لإطلاق نار كثيف ما أدى إلى سقوطها جنوب العاصمة صنعاء. وقال اللواء راشد الجند في تصريح لقناة السعيدة الفضائية أن طائرة "الإنتينوف"، والتي سقطت في 21 نوفمبر الماضي، في منطقة الحصبة، سقطت أيضاً بسبب تعرضها لإطلاق نار . مضيفا أن طائرة "سيخواي 22″، روسية الصنع، التي سقطت في "شارع الزراعة"، في 19 فبراير الماضي، سقطت أيضاً بسبب تعرضها لإطلاق نار ، وبالنسبة لطائرة "سيخواي 22″، التي سقطت الأربعاء الماضي، في "بيت بوس"، بالعاصمة، أكد الجند تعرضها لإطلاق نار، وقال: "ربما الشهيد تعرض لإطلاق نار أصابه مباشرة ." . وأورد اللواء الجند مجموعة من الاعتداءات التي تعرض لها سلاح الجو في حديثه لقناة السعيدة مساء أمس إلى تلك الحوادث بدأت فى 17/11/2012 حيث أصيبت طائرة سوخوي ، وفى 21/11/2012م أصيبت طائرة أنتنوف وسقط فيها عشرة من أكفأ الطيارين ، وفى 28/11/2012 تعرضت هيلو كبتر لإطلاق نار وهي عائدة من صعدة وأصيب أحد الجنود الذين كانوا على متنها. أما مع بداية العام الجديد ، ففى 6/5/2013 تم تفجير قاطرتين محملة بصهاريج من وقود الطائرات وكان الهدف تفجير الصهاريج إلا أن المطافيْ كانت جاهزة.. مؤكداً أن هذا الاستهداف كان توقيتاً مهماً لضرب القوات الجوية – بحسب اللواء الجند ، وفى 6/5/2013 تعرضت طائرة "52″ لإطلاق نار في همدان ، ونجا الطيار منها بأعجوبة ، كون الرصاصة أخترقت قُمرة القيادة، ولو قتل الطيار لقيدت القضية ضد مجهول ، وفى 8/5/2013 اغتيال ثلاث من أكفأ الطيارين في قاعدة العند في لحج, وهم مدربون حلوا محل المدربين السوريين ،وفى 13/5/2013م استشهاد الطيار هاني الأغبري إثر سقوط طائرة سوخوي في بيت بوس صنعاء ، أما 15/5/2013 فقد تعرضت مروحية تقل أعضاء مؤتمر الحوار لإطلاق نار في البيضاء ونجا الطيار بأعجوبة. ونوه الجند إلى أن القوات الجوية نفذت 800 طلعة في سبيل الحفاظ على الوحدة والأمن ومحاربة القاعدة ولم تسقط طائرة واحدة ، لأنه لم يكن يوجد مخطط لإسقاطها ، مؤكداً أن هذه الحوادث تفيد أن هناك خطةً ممنهجةً لتدمير القوات الجوية ، لكن لم يكشف من يقف وراء هذا المخطط، موضحاً بأن إسقاط طائرة السوخوي 22 في الخمسين كشف لهم أن هناك مخططاً يدار لتمزيق القوات الجوية .