نظم حزب النور والدعوة السلفية بسوهاج المؤتمر الجماهيري بعنوان الشيعة تاريخ اسود وخيانات بحضور الشيخ احمد فريد عضو أمناء الدعوة السلفية والشيخ سيد بن حسين العفانى عضو مجلس ادراة الدعوة السلفية وقيادات الدعوة السلفية وحزب النور بسوهاج. و تناول "العفانى" تاريخ الشيعة وأكد أن تاريخ الروافض كله خيانة من أوله إلى أخره ولو أتينا إلى نهايات الدولة العباسية نجد ان خيانة ابن العلقمى ونصير الدين الطوسى والذي أثنى عليهم إمام الكفرة الخومينى قبل ذلك ،فقد قتل مليون وثمان مائه ألف مسلم بسبب خيانة الشيعة ولم يسقط بيت المقدس إلا بخيانة الفاطميين الرافضة، ولما أتى صلاح الدين الايوبى حاولوا قتله أكثر من مرتين. وأضاف ان الشيعة قاموا بعدة محاولات لنشر الفكر الشيعي فى مصر اولها عندما رفض الأزهر تدريس المذهب الشيعي كمذهب خامس وعلى اثر ذلك منعت كتب الشيعة من النشر فى مصر وبدورها منعت كتب السنة من النشر فى إيران وأيضا حاول الدكتور مصطفى السباعي من التقارب بين الشيعة وأهل السنة إلا انه تراجع عن ذلك لما رأى من غدرهم وخيانتهم كما حاول أيضا الشيخ سعيد حوى مرشد الإخوان فى سوريا إلا ان الإيرانيين قالو ان الإخوان هم إخوان الشياطين فتراجع "حوا" عن موقفه لما رأى منهم من معاداة للإخوان وأهل السنة كما حاول أيضا الشيعة استمالة الشيخ فتحي يكن فى أفغانستان قبل ذلك عن طريق اخذ قوات الفجر وصبغوها بالصبغة الشيعية. وشدد العفانى ان الخيانة متأصلة فى دم الشيعة لأنهم يعتبرون أهل السنة أنهم أنجس من الكلاب واشر من اليهود والنصارى. وطالب من الجميع ان يتخيل ان الشباب الموجود بميدان التحرير الذين يأخذون 100 جنيه فى الليلة من البلاك بلوك لو عرض عليهم الشيعة أن يأخذ الف جنيه مقابل أن ينتهج المذهب الشيعي ووعدوه بأنه سوف يكون مع النبي فى الجنة ويعطوه جواز سفر إلى إيران التي بها بنات بنى الأصفر وعندهم أحاديث المتعة الموضوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم التي يستندون لها فى وطأ النساء بلا أي حق. واعتبر "العفانى" ان هناك خطر عظيم يواجه مصر من هؤلاء الذين يسبحون بحمد ربهم بسب الصحابة بقولهم اللهم العن ابى بكر وعمر وهم الذين يقولون ان امرأة فرعون هي رقية او أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم وان فرعون هو عثمان بن عفان وهم القائلين عن سعد ابن أبى وقاص الصحابي الجليل ان على بن ابى طالب اخبر ان النبي قال فيه أن تحت كل شعره من شعره ملك يلعنه. من جانبه أكد الشيخ احمد فريد فى كلمته ان الشيعة يدعون كذبا انتمائهم للإسلام وان كل ما ذكره الشيخ حسن البنا مرشد الإخوان والمرشد الحالي انه لا فرق بين الشيعة والسنة هو كذب ليس له اى أساس من الصحة. كما استنكر قيام الرئيس محمد مرسي وحكومته والحزب الحاكم بالتعامل مع إيران وهم من يقومون بقتل إخواننا في سوريا، ووصف هذا الأمر بالخيانة لدين الله. كما وصف قول الرئيس أنا لا اقبل بالتشيع كمن يقوم بحفظ أفلام إباحية بمنزلة ويقول إن أولاده لن يقومون بمشاهدتها.