تفتتح الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمى يوم 12 مايو الحالى المؤتمر الثانى لمخرجات وتطبيقات البحث العلمي، الذي تنظمه الوزارة بقاعة المؤتمرات بمعهد بحوث البترول بمدينة نصر، وذلك لمدة يوم واحد تحت رعاية الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء. وصرحت زخاري اليوم الجمعة بأن المؤتمر يستهدف عرض أهم تطبيقات الأبحاث العلمية وتسويقها وتحويلها إلى منتج نهائي ومحاولة ربط القطاع الصناعى بالبحث العلمى لتقديم حلول ابتكارية للمشاكل الحقيقية للمجتمع المصرى والتى تنعكس بالتبعية على الاقتصاد الوطنى لدفع عجلة التنمية . وقالت الوزيرة إنه تم توجيه الدعوة لنخبة من رجال الأعمال والصناعة والمستثمرين لحضور هذا المؤتمر، كما تم توجيه الدعوة إلى كل من العالم المصرى فاروق الباز، والدكتور مصطفى السيد، وعدد من الوزراء المعنيين والمحافظين للمشاركة في فعاليات المؤتمر. وأضافت أن عدد المخرجات البحثية التى تم تقديمها لهذا العام بلغت 170 فى مجالات الصناعة، الطاقة، الالكترونيات، الزراعة، البيئة، المياه، الصحة من المركز القومى للبحوث ، جامعة الإسكندرية،المعهد العالى لعلوم البحار ، معهد بحوث وتطوير الفلزات ، معهد بحوث الالكترونيات ، معهد بحوث البترول، الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ، المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وجامعة الأزهر ، معهد تيودور بلهارس للأبحاث ، معهد بحوث أمراض العيون ، ومدينة الأبحاث العلمية . وأوضحت أن المؤتمر سيكون على هيئة معرض لمخرجات البحث العلمى من الجامعات والمراكز البحثية المختلفة ، إلى جانب عقد حلقة للنقاش بين مسئولى البحث العلمى وكل من رجال الصناعة والاستثمار يشارك فيها صناع القرار جنبا إلى جنب، حيث يتم الحوار على الابتكار وكيفية ربط القطاع الصناعى بالبحث العلمى ودراسة المعوقات والتحديات حتى يؤدى البحث العلمى دوره الأساسى فى تقديم الحلول المثلى فى مشاكل المجتمع من ناحية ومن الناحية الأخرى كيفية الاستفادة من تلك المخرجات بالاشتراك مع الوزارات المعنية فى تقديم حلول فعالة مبتكرة لمشاكل المجتمع القومية فى شتى مناحى الحياة. وأكدت أن أهمية البحث العلمى الحقيقية تكمن فى تطبيقه على أرض الواقع والتى تتوافق مع استراتيجية الوزارة ، ولذا يأتى المؤتمر الثانى لمخرجات وتطبيقات البحث العلمى ليترجم هذه الاستراتيجية ولتقديم إسهامات الباحثين التابعين للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة للوزارة وكذلك المراكز البحثية الأخرى والجامعات لتكون دليلا وإسهاما منها للمستثمرين ورجال الأعمال لفتح آفاق جديدة للاستثمار وخلق فرص عمل جديدة للشباب المصرى.
