هاجم المئات من أهالى مركز الفشن ومغاغة، كمين الحيبة الحدودي، بالطريق الصحراوى الشرقى، مساء أمس الأربعاء، وأشعلو فيه النيران، احتجاجًا على مقتل سائق على يد ضابط الكمين، بسبب مشاجرة نشبت بين المجني عليه والضابط، والذي أطلق عدة رصاصات من سلاحه الميري أودت بحياة السائق في الحال. وكان الدكتور حمدى مصطفى، مدير مستشفى بنى سويف العام، قد أخطر اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بني سويف، بوصول بيرم عبدالله محمد عبدالله، والبالغ من العمر 22 سنة، سائق، ومقيم بالناصرية ببنى مزار بالمنيا، الى المستشفى فى سيارة شرطة رقم 935 جثة هامدة نتيجة طلق نارى. تبين من التحريات المبدئية التى اشرف عليها العميد زكريا ابوزينه، مدير المباحث الجنائية، بنشوب مشاجرة بين المجنى عليه وضابط الكمين، بالحيبة، اخرج على اثرها الاخير سلاحه الميرى، واطلق عدة رصاصات اصابة احداها المجنى علية، واودت بحياته قبل وصوله للمستشفى. واضافت التحريات قيام اهلية المجنى بقرية نزلة القدامى بمهاجمة افراد الكمين عقب الحادث واشعلوا النار فى مبنى الكمين بعد انسحاب القوة من الكمين. تم تحرير محضرا بالواقعة وقررت النيابة انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة كما طالبت بتحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء الضابط المتهم وافراد الكمين لسؤلهم وتولت التحقيق.