قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الاثنين أن على المعارضة السورية أن توحد صفوفها مشيراً إلى أن الشائعة حول مقتل الرئيس السوري بشار الأسد لم تتأكد. وردا على سؤال لإذاعة أوروبا 1 حول شائعة بشأن إغتيال الأسد على يد حارس إيراني، أقر الوزير الفرنسي بان أحد مواقع الانترنت نشر هذه المعلومة “لكنها لم تتأكد”. وأضاف فابيوس بحسب ما ورد بالوكالة الفرنسية ”ان اردنا تفادي تفتت سوريا و(تجنب) ان تكون الغلبة في نهاية المطاف للمتطرفين، لا بد من حل سياسي. ولذلك ينبغي ان يكون هناك اعادة توازن للقوى العسكرية على الارض”. وفي موضوع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد معاذ الخطيب الذي لم يوافق الائتلاف على إستقالته بعد، ورئيس الحكومة الموقتة غسان هيتو الذي إنتخبه الإئتلاف السوري المعارض ورفضه الجيش السوري الحر، قال الوزير إن فرنسا تود أن “تتوحد المعارضة من جديد”. وتابع “نود أن تبقى المعارضة في حدودها الاصلاحية ولسنا موافقين على الاطلاق على أي إنحراف يكون انحرافا متطرفا”.