إنتقل الحراك الإجتماعي من مدينة ورفلة جنوبالجزائر التي إعتصم فيها الشباب العاطل عن العمل في 14 مارس الجاري، إلى عدة مدن كالأغواط وتمنراست وتندوف ووهران وميلة وقسنطينة، بصور متباينة الأبعاد والمطالب الاجتماعية والفئوية حيث بدأت الحركة الإحتجاجية في مدن الجنوبالجزائري تتوسع إلى مناطق متعددة، بشعارات ومطالب متباينة، بعضها إجتماعي يتعلق بالبطالة والسكن والتهميش والتنمية والبني التحتية، وبعضها يتصل بقضايا سياسية كالمطالبة بتسوية أوضاع فئوية وبتطبيق القصاص وعقوبة الإعدام وحسب ما جاء في جريدة الخبرالجزائرية , يستعد العاطلون عن العمل في محافظة الأغواط لتنظيم وقفة احتجاجية الأسبوع المقبل، وقال المنسق الوطني للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق العاطلين الطاهر بلعباس لجريدة”الخبر”، إن اللجنة تدعم الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها في ساحة المقاومة وسط مدينة الأغواط في 23 مارس الجاري بدعوة من المكتب الولائي للجنة في الأغواط ضد البطالة والتهميش وفي مقابل هذا الاحتجاج سارعت الحكومة إلى اتخاذ سلسلة من التدابير العاجلة استجابة للمطالب الاجتماعية المتزايدة خاصة في منطقة الجنوب، كما أوفدت السلطة نواب البرلمان في شكل زيارات ميدانية لتفقد التنمية والولايات الجنوبية ومحاولة استباق أي توسع للحراك الاجتماعي، ويضم الوفد الذي سيبدأ زيارة إلى ولايات الأغواط وغرداية وورفلة والوادي وبسكرة 24 نائبا