أكد السفير المصري لدى الأردن خالد ثروت حرص السفارة على مصالح العمالة والجالية المصرية في المملكة وحل جميع المشكلات التي تواجهها بالتعاون مع السلطات الأردنية المعنية وبما تتيحه القوانين والتشريعية الوطنية المعمول بها في الأردن. وقال السفير ثروت ، خلال لقاء عقده اليوم الثلاثاء مع ممثلي الجالية المصرية بالأردن بمقر السفارة في عمان ، ” إن أبواب السفارة مفتوحة على مدار اليوم لجميع أبناء الجالية والعمالة المصرية ونعمل على سرعة حل جميع المشكلات التي تواجههم وتذليل الصعوبات أمام جميع المصريين في الأردن”. وشدد على أهمية عقد هذه اللقاءات الدورية مع أبناء الجالية والعمالة المصرية في الأردن والتواصل معهم والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم ، مؤكدا مواصلة السفارة المصرية جهودها للدفاع عن مصالحهم بالتعاون مع السلطات المعنية في الأردن وفي إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين. وأكد على الجهود الكبيرة التي تقوم بها السفارة المصرية في الأردن لمتابعة أوضاع العمالة المصرية والمواطنين المصريين في المملكة وتذليل الصعوبات التي تواجه عملهم على الأراضي الأردنية ، منوها في هذا الصدد بالجهود التي قامت بها السفارة خلال الحملة الأمنية ضد العمالة المصرية المخالفة في نهاية شهر نوفمبر الماضي ولقاءاته مع وزيري الداخلية والعمل والمسئولين في الخارجية والسلطات الأردنية المعنية للحفاظ على حقوق العمالة المصرية وفي إطار القوانين الأردنية. وأشار إلى أنه يتم الانتقال إلى مواقع العمل لبحث وحل المشكلات التي تواجهها العمالة المصرية كما أن هناك خطا ساخنا في السفارة المصرية في الأردن على مدار اليوم لمتابعة العمالة والجالية المصرية في مواقع عملهم لتذليل الصعوبات وحل المشكلات التي تواجههم في مختلف مناطق المملكة. ورحب بعقد لقاءات دورية مع أبناء الجالية والعمالة المصرية للاطلاع عن قرب على المشاكل التي تواجهها والعمل بالتنسيق والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية في الأردن الشقيقة على إيجاد الحلول المناسبة والملائمة لهذه المشاكل. واستمع السفير ثروت خلال اللقاء الذي حضره القنصل المصري العام لدى الأردن شريف مختار والمستشار العمالي صلاح عطيان للمشكلات التي تواجهها الجالية والعمالة المصرية والأفكار والمقترحات لحلها في إطار القوانين الأردنية ..وأشاد ممثلو الجالية والعمالة المصرية باهتمام السفارة المصرية وطاقمها بالمشكلات التي يواجهونها وحلها وسرعة انجاز المعاملات القنصلية والتواصل معهم والاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم.
