قالت تقارير إعلامية إيرانية يوم الاحد ان ايران تصنع نحو 3000 وحدة طرد مركزي متطورة لتخصيب اليورانيوم في تطور من الممكن ان يزيد من المخاوف الغربية بشأن البرنامج النووي الايراني. وكانت ايران قد اعلنت في وقت سابق هذا العام انها ستبدأ في تركيب الجيل الجديد من وحدات الطرد المركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم لكن التقارير التي أوردتها وكالات الانباء الايرانية يوم الاحد تمثل أول إشارة فيما يبدو الى عدد هذه الوحدات. ونقلت وسائل إعلام ايرانية عن رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية فريدون عباسي دواني قوله ان ايران تصنع 3000 جهاز من الجيل الجديد لوحدات الطرد المركزي. ونقلت وكالة فارس للانباء عن عباسي دواني قوله “وصل خط انتاج اجهزة الطرد المركزي تلك إلى نهايته وقريبا سوف تنحى الاجيال القديمة من هذه الاجهزة منخفضة الكفاءة جانبا.” وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق هذا العام ان 180 وحدة من اجهزة الطرد المركزي المعروفة باسم آي.آر-2م ومن هياكل الاجهزة الفارغة وضعت في المنشأة بالقرب من بلدة نطنز في وسط ايران. ولم يبدأ تشغيل هذه الاجهزة بعد. وفي حالة تشغيل هذه الاجهزة بنجاح فإنها قد تمكن ايران من تسريع عملية انتاج وتخزين اليورانيوم المخصب الذي يخشى الغرب ان تستخدمه في صنع سلاح نووي. وتقول طهران انها تقوم بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية فحسب.