وجهت الصين الدعوة لرجال الأعمال والمستثمرين المصريين للمشاركة فى الدورة ال 113 لمعرض الصين للاستيراد والتصدير المعروف باسم معرض “كانتون”، والذى يقام مرتين سنويا فى الربيع والخريف على 3 مراحل فى الفترة من 15 أبريل وحتى 4 نوفمبر 2013. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها الجانب الصينى للترويج للمعرض بالقاهرة وشارك فيها ممثلون عن الغرفة التجارية المصرية وجمعية رجال الأعمال المصرية. وأعرب السيد ليو تيان شون نائب مدير مركز التجارة الخارجية بالصين – فى بداية الندوة – عن حزنه العميق للحادث الأليم الذى تعرض له عدد من السياح الصينيين فى منطقة الأقصر، مشيرا إلى قيام السفارة الصينية لدى مصر بإرسال وفد أمس إلى الأقصر لمتابعة الموقف. وأشاد بتطور التعاون الاقتصادى والتجارى بين الصين ومصر والذى بلغ حجمه 5ر1 مليار دولار بفضل الجهود المبذولة من الجانبين، فضلا عن تشجيع الصادرات المصرية إلى الصين إضافة إلى النجاح الذى تحققه المشروعات المشتركة بينهما. وقال شون “إن المرحلة الأولى من المعرض تقام فى الفترة من 15 إلى 19 أبريل القادم وتتضمن عروضا لمنتجات إلكترونية والأجهزة الكهربائية والماكينات والآلات والسيارات وقطع غيارها والمنتجات الكيماوية. وتتضمن المرحلة الثانية التى تقام فى الفترة من 23 إلى 27 أبريل القادم المستلزمات اليومية والهدايا والزينة المنزلية، فيما تقام المرحلة الثالثة خلال الفترة من 1 إلى 5 مايو القادم وتضم منتجات المنسوجات والملابس والأحذية والأدوات المكتبية والترفيهية والطبية والمواد الغذائية. وينظم المعرض، الذى بدأت دورته الأولى عام 1957، تحت رعاية وزارة التجارة الصينية والحكومة الشعبية لمقاطعة “قوانج دونج”، ويعد من أكبر المعارض على مستوى العالم، ويشمل عروضا لحوالى 150 ألف منتج وأكثر من 200 ألف مشارك من أكثر من 210 دول ومنطقة بهدف تبادل المعلومات وشراء السلع. وتنظم الدورة الثانية للمعرض خلال الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر من كل عام. ومن جانبه، نوه السيد عماد الديب نائب رئيس الغرفة التجارية المصرية بمفهوم الشراكة وعدم الاكتفاء بالاستيراد وإنما تشجيع التصدير واحترم حقوق الطرفين لخدمة شعوبهما. وأكد أهمية مشاركة مصر فى هذا المعرض الذى يعد فرصة عظيمة لعرض المنتج المصرى فى المجالات المختلفة أمام المشاركين فى شتى أنحاء العالم. وأعرب عن تطلعه لمزيد من التعاون بين مصر والصين فى القطاعات المختلفة فى إطار التنمية المستدامة، موضحا أن الزيارات المتبادلة والمشاركة فى المعارض بين البلدين تسهم فى تحقيق هذا الهدف وسوف تعمل الغرفة التجارية المصرى بكل طاقاتها لدعم هذا المفهوم.