تفقد الدكتور خالد فهمى، وزير الدولة لشئون البيئة والدكتور عادل زايد محافظ القليوبية صباح اليوم “الخميس” مشروع تطوير خط انتاج شركة النشا والجلوكوز المصرية بمسطرد بما يتوافق للاشتراطات البيئية . رافق الوزير والمحافظ المحاسب حازم زايد العضو المنتدب، والشيخ اسامة فكرى عضو مجلس الشورى عن حزب النور ، وممثلين لبعض الجمعيات الأهلية والعاملين بجهاز شئون البيئة بالمحافظة. استمع الوزير والمحافظ لممثل الشركة عن تفاصيل وتكلفة مشروع إحلال الوحدة القديمة بأخرى جديدة تعمل بتكنولوجيا أنظف، لمنع الملوثات على الصرف الصناعى، وتحسين بيئة العمل، وتضمن العرض نشأة الشركة والمراحل التى مرت بها، وخطة التوافق البيئى التى قدمتها الشركة لوزارة البيئة، للانتهاء من تنفيذها وتضمنت إحلال الوحدة القديمة، واستخدام تكنولوجيا أحدث لمنع التلوث البيئى. أشار فهمى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أعقب الافتتاح أنه يتم تنفيذ هذا الدعم بالتعاون مع الجهات المانحة مثل مشروع التحكم فى التلوث الصناعى والذى يقدم الدعم للصناعة من خلال الحزم التمويلية المتاحة. اكد الوزير وجود خطة قريبة المدى لتطوير الشركات الملوثة للبيئة بإدخال التكنولوجيا إلى منظومة وزارة البيئة لتحسين البيئة بالشركات الكبرى الملوثة للبيئة وخاصة شركة الدلتا للحديد والصلب بشبرا الخيمة وتطوير أفران وفلاتر الدلتا للحديد والصلب خلال 9 أشهر ، ومصنع السماد باابو زعبل . و تحدث الوزير عن منظومة الوزارة فى القضاء على القمامة خطة لتدويرها وتحويلها إلى منتجات تدير عائد مادى من خلال تحويلها الى مواد بترولية او فى توليد طاقة كهربائية وأكد أن مشروع إحلال خط الجلوكوز القديم بآخر جديد باستخدام تكنولوجيا جديدة أن العائد الاقتصادى يتمثل فى زيادة القدرة الإنتاجية للجلوكوز من105 أطنان/ يوم إلى 200 طن/ يوم لتصل إلى القدرة التصميمية، وإنتاج 6 منتجات أخرى بدلاً من منتج واحد فقط، والتوفير فى استهلاك المياه والطاقة والمواد الخام، حيث تقدر الأرباح السنوية للمشروع ب2.7 مليون دولار. وتابع “فهمى”إن مشروع إحلال خط الجلوكوز القديم بآخر جديد، بالشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز فى مسطرد بالقليوبية، تكلفته الاستثمارية 17.6 مليون دولار، ساهم فيها مشروع التحكم فى التلوث الصناعى (المرحلة الثانية) ب 11.1 مليون دولار. واشاد الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية بدور وزارة البيئة وتعاونها مع المحافظة من خلال دعما ماليا وتكنولوجيا ، ومن جانبة قال الدكتور خالد فهمى، وزير الدولة لشئون البيئة، إن الوزارة تدعم الصناعة كأحد المحاور الرئيسية للتنمية، التى تتمثل فى المتابعة والرصد، وتنفيذ القانون من خلال التفتيش البيئى وسياسات التحفيز والدعم من خلال البرامج التمويلية لتحسين الظروف البيئية الناتجة عنها. جدير بالذكر أن الشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز أنشئت فى بداية عام 1942وتم خصخصتها فى عام 2004، وتتم معالجة نحو 85 ألف طن سنويا من الذرة لإنتاج 34 ألف طن من الجلوكوز، و24 ألف طن من النشا، 1700 طن من زيت الذرة و25500 طن من العلف الحيوانى كمنتج ثانوى.