أكد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) أنه تم سرقة بيانات من خوادمه جراء هجوم شنه قراصنة انترنت. وقال البنك إنه قام بالفعل بالاتصال بأشخاص تعرضت معلوماتهم الشخصية للسرقة، حسبما ذكرت وكالة رويترز. ويأتي هذا بعد أن قامت جماعة القرصنة المعروفة باسم “انونيموس” (مجهولون) بنشر أوراق تخص أربعة آلاف من مديري البنوك التنفيذيين. ولم يحدد البنك ما إذا كانت هناك صلة بين الحادثتين. وتتضمن الوثيقة التي نشرتها “انونيموس” ونقلتها ” بي بي سي “أسماء وأماكن عمل موظفين في عشرات البنوك المحلية و اتحادات الائتمان وغيرهم من المقرضين بالإضافة إلى أرقام هواتف محمولة وما يبدو أنها أسماء وكلمات سر للدخول إلى حسابات. لكن رويترز ذكرت أن البنك المركزي أصدر تقريرا داخليا يقول إن “الكلمات السرية لم تتأثر” وأشار إلى أن القائمة التي تم تسريبها هي لقاعدة بيانات اتصالات تستخدم خلال الكوارث الطبيعية. وأشارت متحدثة باسم البنك إلى أن “نظام (المجلس) الاحتياطي الاتحادي يدرك أنه تم الحصول على معلومات من خلال استغلال ثغرة مؤقتة في موقع لتوريد منتجات”. وأضافت بأنه “تم إصلاح هذه الثغرة بعد فترة قصيرة من اكتشافها ولم تعد مشكلة، هذه الحادثة لم تؤثر على العمليات المهمة لنظام (المجلس) الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي)”.