اختتم المؤتمر السنوي الأول لطب الأطفال الذي تنظمه كلية الطب بجامعة الفيوم تحت عنوان “الآفاق الجديدة في علم طب الأطفال” أعماله . كان قد حضر المؤتمر الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم الأسبق ورئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال ، والدكتور عبد الحميد عبد التواب صبرى رئيس الجامعة، والدكتور خالد الخشاب عميد كلية الطب والدكتورة نشوى سمره رئيس قسم الاطفال ، والدكتور عمر ذكي مؤسس كلية الطب اجامعة الفيوم والدكتورة كريستينا كلي أستاذ طب المراهقة بجامعة جولي بروج السويدية وعدد من الأكاديمين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين في مجال طب الاطفال . وفى كلمته تحدث الدكتور عبد الحميد عبد التواب عن نشأة وتطور كلية الطب بجامعة الفيوم بداية من تاريخ إنشاؤها كفرع لكلية الطب القصر العيني ثم إنشاء مستشفي نفيسة الحصري لتكون أول مستشفي جامعي للكلية بطاقة 80 سرير ثم إنشاء المستشفي الحالي بطاقة 250 سرير وسوف يتم إفتتاح كلية الطب الجديدة بتكلفة 80 مليون جنيه في إحتفالات محافظة الفيوم بعيدها القومي في مارس القادم. كما أوضح أنه جاري إنشاء ثلاث مستشفيات جامعية تابعة لكلية طب الفيوم الأولي للباطنة والثانية للجراحة العامة والثالثة للنساء والولادة، وطالب بضرورة إهتمام المؤتمر بالتركيز علي مجال طب الأطفال في محافظة الفيوم وكيفية معالجة المشكلات الخاصة في هذا المجال بالمحافظة مثل مرض الأنيميا لدي الأطفال نتيجة نقص الدخل والعادات الغذائية الخاطئة أو الأمراض الوراثية نتيجة العادات القبلية وزواج الأقارب وأثني علي دور محافظ الفيوم في تقديم كل الدعم والتعاون المثمر لجامعة الفيوم . ثم تحدث الدكتور حسين كامل بهاء الدين في كلمته عن نشاة محافظة الفيوم التاريخية منذ أكثر من 4000 سنة وعن طب الأطفال في مصر القديمة وأن الإهتمام والعناية بصحة الأطفال ليست وليدة اليوم ولكنها تمتد بجذورها منذ عهد المصريين القدماء . وتحدث الدكتور خالد الخشاب عن أهمية المؤتمر في الإرتقاء بالثقافة الطبية عن صحة الأطفال والإطلاع علي الأحدث في مجال البحوث الطبية الخاصة بالأطفال، كما أشاد بدور الشركات الراعية للمؤتمر وتمني الخروج بتوصيات ناجحة وأن يحقق الثمرة العلمية المطلوبة . وتحدث الدكتور عمر ذكي في كلمته عن توصيات منظمة الصحة العالمية بضرورة إنشاء كلية طب في كل محافظة يزيد تعدادها السكاني عن 2 مليون نسمة لخدمة المحافظة وأن الدكتور عبد الحميد عبد التواب أول عميد لكلية الطب من أبناء محافظة الفيوم مما أدي الي حدوث طفرة علي يديه في كلية طب الفيوم. الجدير بالذكر بأن المؤتمر شارك به أكثر من 100 باحث ومهتم بطب الأطفال وتم مناقشة أكثر من 20 بحث خلال أربع جلسات لمدة يومين .