أعلن مكتب نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الخدمات صالح المطلك تعرض المطلك اليوم الاحد لمحاولة اغتيال أثناء حضوره الاعتصامات القائمة في محافظة الأنبار ، ما أدى إلى جرح عدد من أفراد الحماية وتضرر المركبات الخاصة للموكب الرسمي نتيجة لأصابتها بوابل من الرصاص. وذكر بيان لمكتب المطلك أن المتظاهرين استقبلوا نائب رئيس الوزراء حال وصوله موقع التظاهر بحفاوة بالغة وهتفوا باسم العراق وشعبه الواحد ، إلا أن بعض العناصر المندسة والتي تحاول ثني المتظاهرين عن تحقيق مطالبهم المشروعة ، قاموا بمحاولة جبانة لاغتيال المطلك وسط حشود المعتصمين من أهلنا في محافظة الأنبار. وأضاف البيان أن ، نائب رئيس الوزراء جدد خلال لقائه جموع المتظاهرين ، وقوفه مع جميع مطالبهم المشروعة والتي من ضمنها حق التظاهر السلمي والاعتصام ، مطالباالقوات الامنية والعسكرية بعدم التدخل والعمل على حماية المتظاهرين. ودعا المطلك ،بحسب البيان ،المتظاهرين من أبناء الأنبار والمحافظات العراقية إلى الالتزام بالقانون والاعتراض السلمي من أجل إيصال أصواتهم وتحقيق مطالبهم المشروعة دون نقص اوتسويف . وأكد موقفه الثابت ودعمه لمطالب المحتجين في تحقيق العدالة في ظل دولة مدنية تؤمن بأهمية حقوق الفرد وتضمن له حياة حرة كريمة بغض النظر عن دينه أو مذهبه أو قوميته أو عرقه. يذكر أن عددا من الأشخاص كانوا قد أصيبوا اليوم جراء إطلاق حماية نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الخدمات صالح المطلك النار لتفريق المتظاهرين الذين هاجموا المطلك بالحجارة فور وصوله إلى ساحة الاعتصام في مدينة الرمادي بمحافظة الانبار،غرب العاصمة العراقية بغداد . وتشهد محافظة الانبار منذ السادس والعشرين من شهر ديسمبر الحالي تظاهرات حاشدة على الطرق الطريق الدولي السريع قرب مدينتي الرمادي والفلوجة، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين واحتجاجا على اعتقال حماية وزير المالية العراقي رافع العيساوي، حيث يقطع المتظاهرون الطريق الدولي السريع .
