أكد تقرير الطب الشرعى، للشهيد الصحفى الحسينى أبوضيف، أن المجنى عليه إستشهد أثناء إشتباكات محيط قصرالإتحادية خلال تغطيته للأحداث الدامية التى نشبت بين مؤيدى الرئيس مرسى ومعارضيه إحتجاجًا على الإعلان الدستورى والإستفتاء على الدستور. وأكد الدكتور محمد نبيل طبيب تشريح الجثمان، أن تقرير الطب الشرعى، أورد أن الصحفى المتوفى الحسينى أبوضيف، توفى إثر إصابته بطلق نارى مفرد واحد فقط فى الرأس من ناحية اليمين، مستقرًا فى جمجمة المخ من اليسار،مما تسبب فى هتك المخ وحدوث كسور فى عظام الجمجمة وسحايا ونزيف دماغى وتورم فى المخ وصدمة، مؤكدًا أن العيار المقذوف ناري وليس خرطوش . وأضاف التقرير، أنه تبين أيضًا خلال تشريح جثمان المتوفي مساء أمس”الأربعاء”، أن المجنى عليه يوجد به بعض الكدمات والسحجات والإصابات فى منطقة الصدر والقدم من الأسفل وبعض المناطق المختلفة فى الجسم، وأشار التقرير أن مسافة الإطلاق تتخطى مترًا أو مترين أو أكثرمن ذلك، وذلك يعني أنه لم يتم تحديد نوع العيار المقذوف والمستخرج من المتوفى حتى اللحظة الراهنة ، وسيتم إستخراج نتيجة العيار المقذوف من المعامل الكيماوية الخاصة بفحص الأسلحة والمضبوطات، كما لا يوجد أيه أعراض مرضية أو إصابية واضحة لدى المجنى عليه بإستثناء بعض الإصابات والكدمات فى مناطق مختلفة من الجسم لحظة وقوع الحادث . واضاف أنه لا يوجد علامات قرب إطلاق مما يثبت أن المسافة التى تم إطلاق العيار النارى الحى منها بين القاتل والمجنى عليه تجاوزت المتر وبعيدة لعدم وجود علامات محدده توضح مسافة قرب الإطلاق.