حمل حزب التجمع مسئولية الحفاظ على أرواح الإعلاميين الأحرار فى مدينة الإنتاج الاعلامى وفى خارجها إلى أجهزة الأمن المصرية والى مؤسسة الرئاسة التى بوسعها ان تصدر أوامرها لأنصارها بانسحاب مليشياتها فوراً من المدينة، وأن تأمر بوقف مساعى وزارتها ومسئولى إعلامها من أجل “أخونة الإعلام” وإكراهه على حجب الحقائق وتزييفها. وقد ، واصل أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، وأنصار جماعة الاخوان المسلمين تشديد حصارهم لمدينة الإنتاج الاعلامى فى 6 أكتوبر ، وسط تهديدات باستخدام العنف ضد إعلامييها ومقدمى برامجها الحوارية ، وتوجيه الشتائم إليهم بأسفل الألفاظ وتهديد حياتهم ، والتلويح باقتحام استوديوهات المدينة ، ومحاولة منع بعضهم من دخولها لمواصلة عملهم ، وفى نفس الوقت الذى تتوالى فيه استقالات المسئولين فى مبنى الإذاعة والتليفزيون ، احتجاجاً على هجوم أنصار الإخوان المسلمين على المتظاهرين السلميين أمام قصر الرئاسة ، وتتصاعد حدة الاحتجاجات داخل المبنى على سياسات توجيه الإعلام الرسمى لصالح جماعة الإخوان المسلمين ، وتنطلق مسيرات للإعلاميين من مبنى ماسبيرو والى قصر الاتحادية للانضمام إلى المعتصمين هناك ، احتجاجاً على أخونة ماسبيرو .