وسط اجواء حزينة ومشهد مهيب وهتافات يصحبها مرارة ودموع ودع الآلف من مواطنى واعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين المصرى ياسر محمد ابراهيم المنتمى سياسيا لجماعة الاخوان المسلمين والذى لقى مصرعه على خلفية اشتباكات قصر الاتحادية الذى شهدها محيط القصر الذى سقط فيها مئات من المصابين والقتلى من المصريين . وشهدت الجنازة وجود لاسرة الشهيد وزوجته وابنائه الثلاثة يشاركون فى توديع جثمانه الى مسواه الاخير وسط حضور عدد كبير من المواطنين وقيادات الاحزاب الاسلامية ونشطاء بالجتمع المدنى ، وتم ترديد هتافات منها ” يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح – اسلامية اسلامية – اشهد اشهد يا زمان الفلول قتل الاخوان – ياسر شهيد بلطجية حمدين – اسلامية رغم انف العلمانية ” حيث وصل الجثمان من القاهرة بعد انتهاء جميع اوراق النيابة فى تمام الساعه التاسعه الا ربع عقب ذلك تم بدء مراسم التشييع بالصلاة ركتين للشهيد ثم صلاة الجناز وتم لف الجثمان بعلم مصر وسط دموع وهتافات وعوية اسر واصداقاء الشهيد . هذا وتم رفع لافتات باعداد كبيره مدون عليها ” ياسر ابراهيم ضحية بلطجية حمدين والبردعى – علينا تطبيق الشريعة – كلنا مشروع شهيد لحماية الشريعة ” هذا وقام قوات الامن والمرور بايقاف الشارع وميدان الاربعين وبطول شاعر الجيش لتأمين مسيرة وتششيع الجنازة وقام البعض بالهتاف ضددهم ولكن سرعان ما تدخل بعض العقلاء وتم السيطرة على الموقف وقام شباب ومواطنين بعمل كاردون امنى حول المسيرة لتأمينها وتوحيد مسارها ، فيما طالب الجميع قبل بدأ المسيرة منع خروج السيدات فى المسيرة حتى لا يحدث اى احتكاكات معهم من اى شخص ، وشهدد المسيرة هتافات ثورية وسياسية وتؤكدا وتطالب بالقصاص لشهداء الاخوان فى محيط قصر الاتحادية . يذكر أن ياسر ابراهيم هو أحد قيادات جماعة الاخوان المسلمين لقى مصرعه متأثرا بإصابته بطلق خرطوش في الرأس باشتباكات قصر الاتحادية مساء الاربعاء الماضى كما أشار بيان جماعة الاخوان المسلمين بالسويس فى هذا الامر ، موضحين أن ياسر كان مسئول لجنة طلاب الجامعة بالسويس ويبلغ من العمر 39 سنة ، وكان يعمل موظف بهيئة موانئ البحر الأحمر ومتزوج ولديه 3 أبناء ، بنتان و ولد علي الترتيب .