أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني في بيان لها قبل قليل عقب الاجتماع الذي عقد بمنزل نقيب الصحفيين سامح عاشور عن تشكيل لجنة صياغة جديدة لدستور جديد بمشاركة شعبية، يكون بمثابة دستور بديل عن المسودة التي تم الدعوة للاستفتاء عليها، بحيث يكون معبرا عن المصريين. وأكدت الجبهة على ضرورة إلغاء الإعلان الدستوري وسحب الاستفتاء على الدستور الذي أهدر السلطة القضائية ، مشددين على أنهم سيمهلون الرئيس مرسي حتى يوم الجمعة، للتظاهر من جديد ينفذ مطالب المصريين. وأضاف البيان الذي حمل رقم 5 أن الشعب اثبت إصراره الأكيد منذ صدور الإعلان الدستوري على رفض عودة الاستبداد وعلى إكمال أهداف ثورة 25 يناير كاملة فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية .. مؤكدا أن الملايين التي تظاهرت اليوم امام قصر الاتحادية وميدان وميادين التحرير فى كل محافظات مصر انتصارا كبيرا على محاولة الرئيس وجماعته شق الصفوف إلى قسمين ومحاولته تفكيك مؤسسات الدولة المصرية الراسخة. وتعهد بيان جبهة الإنقاذ الوطني بعدم التوقف حتى يسقط الإعلان الدستوري ومشروع الدستور المشوه والباطل، محملا الرئيس الجمهورية مسؤولية التداعيات الخطيرة نتيجة عدم الاستجابة لهذه المطالب مغامرا بسقوط شرعيته . وأعتبرت الجبهة ان الجمعة المقبلة يوم الحشد العظيم حول الاتحادية والتحرير وهو الحد الزمني الأقصى للاستجابة لهذه الاجراءات التى نعتبرها البداية الحقيقية لتحقيق العدالة الاجتماعية وحل مشاكل جماهيرنا المزمنة فى العيش والسكن والعمل الكريم .