اصدر حزب الدستور بالدقهلية وجبهة الانقاذ الوطني (التيار الشعبي المصري -حزب الدستور- حزب التحالف الشعبي الاشتراكي – الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي – حزب المصريين الأحرار-حزب مصر الحرية-الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية – الجمعية الوطنية للتغيير-ائتلاف ثورة اللوتس – حركة المصري الحر- الجبهة الحرة للتغيير السلمي -حركة شباب من اجل العدالة والحرية- اتحاد شباب ماسبيرو- الاشتراكيين الثوريين – حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية)بيان للاعلان عن استمراررفضهم للاعلن الدستورى والجمعية التاسيسية والمسودة النهائية للدستورمعلنين عن التظاهر يوم الجمعه والسبت، وجاء بالبيان خرج يوم الثلاثاء الماضي الملايين من جماهير الشعب المصري يسطرون صفحة جديدة من تاريخ هذا الوطن ، معلنين انهم ما زالوا قابضين على جمر ثورتهم ، مؤمنين بإستكمال مسيرتها ضد كل من يحاول ان يختطفها أو يعيد إنتاج ديكتاتورية جديدة خلف ستار الدين . ان الأسلوب الذي يتعامل به الرئيس مرسي وجماعته مع مطالب الشعب المصري من تجاهل وقمع مفرط للمتظاهرين السلميين بميادين مصر المختلفة هو بكل تأكيد تعبير عن نظام مرتعش لا يمتلك في مواجهة الغضب الجماهيري سوى العصا الأمنية والعناد المقيت في تكرار واضح لأداء سلفه مبارك والذي دفع ثمنه غاليا . واضاف البيان كما نؤكد ان ما ورد من أنباء عن التصويت على المسودة النهائية للدستور اليوم بالجمعية التأسيسية لعرضها على الاستفتاء الشعبي هو أمر مرفوض شكلا وموضوعا ولن نقبله أو ندعه يمر مهما كلفنا ذلك من تضحيات ، وما هو الا تعبير عن نظام أعمى يحاول الالتفاف على مطالب الجماهير الغاضبة ويضعهم بين سندان إعلان دستوري يكرس لفرعون جديد و مطرقة دستور يسلب المصريين كافة حقوقهم المشروعة التي انتزعتها دماء الشهداء الذكية ، دستور كتبته جمعية تأسيسية فاقدة للشرعية تمثل مصالح جماعة واحدة من شعب مصر ولا تعبر عن المجتمع المصري بتنوع قواه الحية . و أكد الدكتور أحمد حمدى مسئول العمل الجماهيرى لحزب الدستور بالدقهلية على سلمية المظاهرات و المسيرات بكافة محافظات الجمهورية يومى الجمعة و السبت الداعية لإسقاط الإعلان الدستورى بالإضافة إلى رفض الجمعية التأسيسية الحالية، و تنطلق المظاهرات من أمام جامع النور بالمنصورة بعد صلاة الجمعة و بعد صلاة الظهر يوم السبت”لتجوب شوارع المنصورة لتستقر في ميدان الثورة.