افاد مصدر محلي ان 38 عنصرا من القاعدة قتلوا في قصف وغارات شنت على منطقة الحرور عند الحدود بين محافظتي ابين ولحج في جنوب اليمن. كما اكد مصدر عسكري ان القوات اليمنية شنت غارات وقصف مدفعي مكثف على المنطقة الحدودية بين ابين ولحج, واضافت ان “الغارات الجوية نفذها الطيران اليمني بمساعدة اميركية” دون ان يوضح طبيعة هذه المساعدة.واكد المصدر انسحاب القاعدة من موقع الملاح. كان ستة عناصر من تنظيم القاعدة احدهم صومالي قتلوا في قصف مدفعي للجيش اليمني ليل الاحد الاثنين استهدف زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين الجنوبية. بينما يسيطر مسلحو “انصار الشريعة” التابعين للقاعدة على زنجبار منذ اواخر مايو الماضي، وعلى اجزاء واسعة من محافظتي ابين وشبوة المجاورتين. وتشن القوات اليمنية حملة مركزة للقضاء على التنظيم الذي تعاظم نفوذه في جنوب البلاد بالتزامن مع الاحتجاجات التي طالبت باسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وكان سبعة من عناصر الشرطة قتلوا امس الاحد خلال هجوم استهدف نقطة تفتيش في حضرموت بجنوب شرق البلاد، وحمل مصدر امني تنظيم القاعدة المسؤولية عن هذا الهجوم. واتى الهجوم غداة معارك بين مسلحي القاعدة والجنود اليمنيين اوقع اربعين قتيلا من الطرفين. وكثفت القاعدة عملياتها منذ 25 فبراير يوم تنصيب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا بعد تنحي صالح.