فرقت القوات الإسرائيلية اليوم الأربعاء المسيرات الفلسطينية التي انطلقت من مدن وبلدات الضفة الغربية باتجاه الشوارع العامة التي تسير عليها مركبات الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه؛ إحياء للذكرى ال25 لإعلان وثيقة الاستقلال تحت عنوان “مليونية الاستقلال”. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوات الاحتلال قد قمعت المسيرة المركزية لمدينة رام الله عند حاجز عطارة، ومنعت خروج الحشود الفلسطينية من وسط رام الله واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بحالات اختناق بينهم محافظة رام الله، ليلى غنام، ورجال دين وشخصيات قيادية. وأغلق شبان ومتضامنون أجانب اليوم مفترق المؤدي لعدد من المستوطنات غرب رام الله وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كما فرقت قوات الاحتلال مسيرات بلدات رنتيس وترمسعيا وسنجل بمحيط رام الله. وأغلق الجيش الإسرائيلي المدخل الوحيد لمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية ومنع المشاركين بمسيرة سلمية من الخروج والوصول إلى الشارع العام قرب المدينة. وبمدينة الخليل تجمع مئات الشبان الفلسطينيون بالقرب من مخيم الفوار رافعين الإعلام الفلسطينية ومؤيدين للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة. كما أغلقت القوات الإسرائيلية حواجز زعترة وحوارة القريبة من نابلس ومنعت مرور المركبات الفلسطينية وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال لمنع وصول الفلسطينيين إلى الشوارع العامة، كما منعت القوات جموع فلسطينية من الوصول إلى مدينة أريحا بالأغوار للمشاركة بمسيرة حاشدة تقام بالمدينة. ودعت اللجنة العليا بالأسبوع الوطني للشباب، الذي أطلقه المجلس الأعلى للشباب، لمسيرات اليوم الأربعاء في مفارق الطرق الالتفافية بالضفة الغربيةالمحتلة لقطع الطريق على المستوطنين.