ناشدت المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة السلطات المصرية المختصة وعلى رأسها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ووزراء الخارجية والعدل والداخلية ووزير الشئون القانونية والمجالس النيابية توفير الحماية اللازمة لكل من : الصحفى والمستشار الإعلامى معتز صلاح الدين رئيس المبادرة والأستاذ إبراهيم أبو الروس منسق المبادرة فى إسبانيا ورئيس الجالية السابق مما وصفوه بال”تهديدات “حسين سالم لهما والتى بدأت عبر إحدى المواقع الإلكترونية يوم الجمعة 2 نوفمبر بالملاحقة القضائية والحصول على تعويض مناسب. ثم تطورت إلى تهديدات لرئيس المبادرة بالتوقف عن أى نشاط فى أسبانيا لمساندة الجهود الرسمية المصرية فى تسليم حسين سالم ونجليه إلى مصر وبعض هذه التهديدات يعلمها عدد من الصحفيين والإعلاميين عبر إتصال مباشر من حسين سالم نفسه. وقالت الحملة في بيانها إن إبراهيم أبو الروس منسق المبادرة فى أسبانيا تلقى تهديدات تليفونية مماثلة وتطور الأمر صباح اليوم الثلاثاء 13 نوفمبر حيث فوجئ إبراهيم أبو الروس الساعه 10.30 صباحا ً فى مدريد بضاحية ماركيزدى فاديو أثناء وقوفه فى إشارة مرور بموتوسيكل فى الإتجاه العكسى يقوده أحد الأسبان ويقول له ” لو تكلمت فى موضوع حسين سالم مرة أخرى سوف تحدث لك مشاكل كثيرة “… وعلى الفور قام إبراهيم أبو الروس بالتوجه إلى قسم شرطة أوسيرس بالعاصمة الأسبانية مدريد حيث حرر محضرا ً بالواقعة. وأكد المكتب التنفيذى للمبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة أنه إزاء هذه التهديدات الخطيرة فإنه لا يستبعد أن الحادث الذى تعرض له معتز صلاح الدين رئيس المبادرة وتناقلته المواقع الإلكترونية صباح يوم الجمعة 7 سبتمبر والذى أدى إلى تدمير السيارة التى كان يستقلها تماما ً إثر صدم السيارة ثلاث مرات متتالية من أتوبيس سياحى ربما يكون حادثا ً مدبرا ً. و نظمت 8 مظاهرات فى اسبانيا وعدة مظاهرات فى بريطانيا وسويسرا ، كما قامت بتقديم عشرات المذكرات الرسمية وعقد منسقيها لقاءات مع مسئولين فى الدول المعنية وتم تقديم 7 استجوابات فى البرلمان البريطانى من خلال آندى سلوتر عضو مجلس العموم البريطانى والمتعاون مع المبادرة وتم تقديم مذكرتين للرئيس الأمريكى أوباما وهيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بشأن الأموال المصرية المهربة فى أمريكا قدمها ديفيد برايس عضو الكونجرس الأمريكى المتعاون مع المبادرة كما تم تشكيل لجنة الأديان فى أمريكا لمساندة جهود المبادرة. كما قام رئيس المبادرة بعقد لقاءات مع فيدال سيندا خارتا سفير أسبانيا بالقاهرة وسوتس ليسادس سفير قبرص بالقاهرة بشأن الأموال المصرية المنهوبة وقضية حسين سالم ونجليه. وأكد المكتب التنفيذى للمبادرة أن هذه التهديدات لا تليق أن تحدث بعد ثورة 25 يناير العظيمة محملين حسين سالم وأسرته مسئولية ما قد يحدث لرئيس المبادرة ومنسقها فى اسبانيا .