أظهر استطلاع للرأي أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن نسبة تأييد حكومة رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا شهدت انخفاضا قياسيا وصل إلى 23 بالمائة في حين سجلت نسبة عدم التأييد ارتفاعا جديدا بلغ 59 بالمائة. وسألت الهيئة عن الشخص الأكثر جدارة ليصبح رئيس الوزراء بعد انتخابات مجلس النواب القادمة من بين نودا وشينزو أبيه، زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة. وقد اختار 16 بالمائة من المستطلعة آراؤهم نودا بينما قال 28 بالمائة إنهم يفضلون أبيه في حين لم يختر 51 بالمائة أيا منهما. ووجه سؤال إلى المشاركين أيضا عما إذا كانوا يؤيدون التشكيل الحكومي الجديد بعد آخر تغيير حكومي قام به نودا. وأعرب 18 بالمائة عن تأييدهم بينما لم يؤيده 73 بالمائة. وانقسم الرأي العام حول التوقعات بشأن احتمال تشكيل تكتل سياسي ثالث من خلال التحالف المحتمل بين حزب تجديد اليابان الذي يتزعمه عمدة أوساكا تورو هاشيموتو والحزب الجديد الذي سيؤسسه محافظ طوكيو السابق شينتارو إيشيهارا. وأجاب 48 بالمائة بالإيجاب في حين لم يتوقع 48 بالمائة تشكيل التكتل السياسي.
