ندد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت آيد اليوم الأربعاء بإعلان الحكومة الإسرائيلية عن الموافقة على بناء وحدات سكنية جديدة في القدسالشرقية والضفة الغربية. وأكد آيد أن بناء المستوطنات اليهودية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة يتعارض مع القانون الدولي ويهدد بتقويض حل إقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل. وأضاف أن إعلان الحكومة الإسرائيلية أمس عن طرح عطاء لبناء 1285 وحدة سكنية جديدة في مستوطنتي راموت وبزغات زئيف بالقدسالشرقية ومستوطنة اريال بالضفة الغربية يعكس التوجهات الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات اليهودية لفرض الأمر الواقع بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية. وحث إسرائيل على التراجع عن قرارها بطرح عطاءات جديدة لبناء المستوطنات في القدسالشرقية مما يؤدي إلى تعقيد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل مقبول لمسألة القدس. وذكر بيان للخارجية أن الحكومة الإسرائيلية وافقت في أكتوبر الماضي على بناء 797 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جيلو و108 وحدة أخرى في متسوطنة تالبيوت بالقدسالشرقية إلى جانب التخطيط لبناء أكاديمية عسكرية في منطقة جبل الزيتون بالقدس.