نظم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الأخوان المسلمين بمحافظة الغربية ندوة للتعريف بالدستور بعنوان “اعرف دستورك” بنادي المعلمين بطنطا تناولت الندوة مناقشة مسودة الدستور بحضورالمهندس احمد العجيزي امين حزب الحرية والعدالة بالغربية والمهندس محمد شكري أمين التثقيف والدكتور جمال حشمت والدكتور عثمان رسلان وعدد كبير من أعضاء الحزب. من جانبه أكد المهندس احمد العجيزى امين حزب الحرية والعدالة أن هناك صراعات تواجه الجمعية التاسيسية وحرب إعلامية شرسة على الدستور ومواده وهناك من يريد صياغة الدستور بالطريقة والهوية العلمانية وهم قله وهناك اخرون يريدون تشكيل الدستور بالهوية الاسلامية وأشاد العجيزي بالقائمون على وضع الدستور وعلى جهودهم في إخراج دستورا لمصر يستحق الافتخار وستصعد بمصر الى رحاب وافق اعلى ودستور يضاهى الدساتير العالمية فى الحقوق والحريات ولابد ان نتكاتف معا من اجل الخروج بهذا الدستور الى النورووضع مصر على طريق الحرية والديمقراطية. على الجانب الأخر أضاف الدكتور عثمان رسلان ان” المعركة الحاسمة “هى معركة هذا الدستور وهى معركة كشفت عن مؤسس هوية الشعب المصرى الاساسية وعن من يريد ان يأخذها بعيدا عن هويتها، وأشار رسلان ان هناك 52 ملاحظة بالدستور الجديد وأكد على العمل من اجل الموافقة على هذا الدستور واقناع الناس به . وقسم رسلان الملاحظات على الدستور الجديد الى 3 أجزاء : الجزء الأول يتعلق بالمواد التى لاتحتاج سوى ان يوافق عليها المواطنيين وهى مواد ممتازة وهى غالبيية المواد المتواجدة فى الدستورالجارى تشكيله والجزء الثاني يتعلق بالمواد التى تحتاج لبعض التعديات الخفيفية كحذف جملة او اضافة اخرى او تعديل لغوى ومنها والثالث :هى ملاحظات اضافية لاتؤثر على مسودة الدستور كمجال التعليم والامور المستجدة كالاستمتاع بأوقات الفراغ ومن فى الخارج يكون لهم ممثلين فى البرلمان واضاف رسلان أنه قام بقرءاة المسودة 4 مرات ولم أجد فيها ثغرة واحدة قائلا أنه لم يجد دستورا من دساتير مصر جميعا يستوعب الحقوق والوجبات لكل مواطن مصرى مثل هذا الدستور الجارى تكوينه وتم طرح مسودته للإستطلاع عليها. وأشار الدكتور جمال حشمت ان الجمعيه تتجه نحو التوافق التام حول مواد الدستور التي يدور حولها جدل خلافي مع بعض القوي الوطنيه وانه لا اساس للضجه الاعلاميه المضاده للجمعيه التاسيسيه. وأكد حشمت ان ما يثار في الاعلام ليل نهار حول الخلافات والانقسامات داخل الجمعيه التاسيسيه ضجه اعلاميه لا اساس لها من الصحه تهدف الي تشويه الجمعيه التاسيسيه واثاره الجدل حول ادائها دون العلم بحقيقه المواد الوارده في مسوده الدستور. وقال ان هناك توافقا تاما حول 8 مواد من اصل 12 ماده كانت محل خلاف، حيث تم التوافق علي المواد من الاولي حتي السابعه، والمتعلقه بهويه الدوله والازهر الشريف والسياده وشرائع غير المسلمين والنظام الديمقراطي وغيرها وصرح المهندس محمد شكري علوان إن أمانة التثقيف بالغربية تستهدف في الأيام القليلة القادمة عمل عدة حلقات نقاشية لمناقشة المسودة الأولية للدستور بهدف رفع المقترحات وتنقيح الأفكار وتوصيلها إلى القائمين على إعداد الدستور.