نظم عدد كبير من العاملين بشركة الاسكندرية لتداول الحاويات (شركة مصرية ) وقفة احتجاجية أمام مجلس الدولة بسموحة صباح اليوم بالتزامن مع النظر فى قضية بطلان عقد شركة الاسكندرية لمحطات الحاويات (الصينية ) مع ميناء الاسكندرية ، حيث أكد أعضاء النقابة المستقلة بالشركة على أن العقد قد أضر بالشركة المصرية و فقدت 41% تقريبا من ايرادتها ، و أن الشركة الصينية لم تقدم اى اضافة بل استولت على الخطوط القائمة للشركة المصرية و أضرت بالامتداد الطبيعى لها و ذلك نتيجة نفوذ الفساد فى اغلاق الباب الخلفى لمحطة الدخيلة و هو المنفذ الوحيد لخروج سيارات الشركة بما أضر بقدراتها و سمعتها التنافسية بالاضافة الى اسناد رصفة 71- 81 بميناء الاسكندرية و 98 بميناء الدخيلة بالامر المباشر بالمخالفة بالمادة 30 من القانون 89 لسنة 1998 الخاص بالمناقصات و المزايدات و قانون رقم 22 لسنة 1998 بشأن الموانئ التخصصية كما أشاروا الى الاضرار بالمال العام فى منح هيئة ميناء الاسكندرية للشركة الصينية مقابل انتفاع للمتر المربع بواقع (3) دولار للمتر المربع كمربع ثابت لمدة 25 عاما بينما ينص القرار الوزراى رقم 142 لسنة 2004 على أن مقابل الانتفاع 24 دولار للمتر الواحد للشركات الاجنبية تزداد 10% سنويا. و كذلك الاضرار بالمال العام فى تدنى فئة مقابل الترخيص للحاوية الواحدة الى 20 جنية عام 2005 أى 3.5 دولار بينما تتعاقد موانئ البحر الاحمر مع السخنة عام 1999 كان 5.7 دولار للحاوية تزداد كل 5 سنوات و اتهم العمال بوجود صلة مباشرة بين جمال مبارك بهذا التعاقد الذى تم ابرامة بالامر المباشر بين رئيس هيئة الميناء سابقا و رئيس الشركة القابضة للنقل البحرى حاليا (عضو لجنة السياسيات بالحزب الوطنى المنحل) و بين أحمد عبد العظيم لقمة و هو ما أطلقوا علية الغطاء المعروف لجمال مبارك فى معظم استثماراتة داخل مصر ، مشيرين الى أن الشركة الصينية شركة وهمية و لم يكن لها شخصية اعتبارية محددة منذ ابرام العقد (تحت التأسيس ) و عدم الحصول على فتوى مجلس الدولة لابرام العقد . و طالبوا القضاء المصرى العادل فى احقاق الحق و الغاء العقد المجحف الذى أضر بالامن القومى و بالاقتصاد المصرى و بشركة الاسكندرية لتداول الحاويات المصرية و أضر بالعاملين و أكثر من 2700 أسرة ، كما طالبوا بمحاسبة المسؤليين عن هذة التجاوزات بداية من رئيس هيئة ميناء الاسكندرية ووزير النقل و رئيس مجلس الوزراء السابقين و كذلك محاكمة جمال مبارك و كل ما تلوثت يداه فى تلك الصفقة.