أفاد ناشطون بسقوط 101 قتيل بنيران القوات الحكومية السورية، الجمعة، في الوقت الذي أعلنت مصادر المعارضة إسقاط مروحية عسكرية في ريف دمشق ومقاتلة حربية في دير الزور. وقالت لجان التنسيق المحلية بسوريا إن الجيش السوري الحر أسقط طائرة من طراز “ميغ” في بلدة موحسن بدير الزور، في حين تبنى لواء أبو موسى الأشعري إسقاط مروحية حربية في الغوطة بريف دمشق، وقالت مصادر في المعارضة إن الجيش السوري الحر ألقى القبض على قادة الطائرة بعد هبوطهم اضطراريا. من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن حي الخالدية بمدينة حمص يتعرض لقصف هو الأعنف منذ خمسة أشهر، حيث شاركت طائرة حربية لأول مرة باستهداف الحي، تزامنا مع قصف بالمدفعية وقذائف الهاون ووصول تعزيزات إلى المنطقة. وأفادت مصادر إن اشتباكات “عنيفة” نشبت بين الجيش السوري الحر والقوات الحكومية في منطقة المحافظة وسط حلب، في حين ترددت أنباء عن اعتقال القيادي الكردي محمد عبدى القادر مندك في مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا. وذكرت شبكة شام أن الطيران قصف صباحا مدينتي مارع بريف حلب وألقى عددا من البراميل المتفجرة على المدينة. كما تعرضت قرية الناجية في جسر الشعور بإدلب لقصف استهدف منازل مدنيين مما تسبب في حالة رعب بين الأهالي. وفي العاصمة دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين السوري والحر، في حي التضامن وسمعت أصوات انفجارات قوية وفقا لما أفادت لجان التنسيق المحلية. وفي معضمية الشام بريف دمشق جرى إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن و”الشبيحة”، وأفادت قناة سكاي نيوز عربية بأن هناك حملة دهم وتخريب للمنازل تشنها قوات الجيش في محيط المسجد العمري بدمشق. وكانت أعمال العنف أسفرت يوم الخميس عن 120 قتيلا سقط أغلبهم في ريف دمشق وحلب.
