قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدد القتلى امس الأربعاء بنيران قوات النظام ارتفع إلى 170 شخصا، معظمهم في ريف دمشق وريفها وحلب وإدلب. ونقلت قناة “الجزيرة”الفضائية الليلة، عن ناشطين سوريين قولهم :”إنهم عثروا على عشرات القتلى والجرحى إثر قصف براجمات الصواريخ وبالهاون وبالمدفعية، لقدسيا في ريف دمشق”، مشيرين إلى وقوع اشتباكات مسلحة بين عائلات مقربة من النظام السوري في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية. وتعرضت مدينة الرستن بريف حمص لقصف عنيف من الدبابات وراجمات الصواريخ، ودوت الانفجارات في المدينة، بحسب شبكة شام. وفي منطقة برقا في درعا شنت قوات النظام السوري -كما تقول الجزيرة-حملة دهم واعتقال وتفتيش وتخريب لمنازل المدنيين، وسط إطلاق نار كثيف من قبل هذه القوات، بحسب الهيئة. وفي منطقة أريحا بريف إدلب قال نشطاء إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش السوري الحر وجيش النظام، وسمع دوي انفجارات هزت المنطقة من شدة الاشتباكات. يأتي هذا في حين أعلنت جبهة نصرة الإسلام مسؤوليتها عن سلسلة الانفجارات التي هزت وسط مدينة حلب اليوم. وقالت شبكة سوريا مباشر إن أحد الانفجارات استهدف نادي صف الضباط ودمره بأكمله.