استبعد رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد أن يقوم بدور الوسيط الدولي على غرار ما قام به رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أو الرئيس الأمريكي جيمي كارتر. جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الماليزية (برناما) خلال لقاء غير رسمي لمهاتير محمد مع الطلبة الماليزيين في مكتب مندوب ماليزيا لدى الأممالمتحدة بنيويورك . وكان بعض الضيوف قد سألوا مهاتير محمد عقب تسلمه جائزة رفيق الحريري التذكارية لمسئول الأممالمتحدة نظرا لجهوده الإنسانية بالأممالمتحدة عما إذا كان يرغب في القيام بدور الوسيط في تسوية المنازعات الدولية على ضوء خبرته الواسعة على الصعيد الدولي ومكانته بوصفه رجل الدولة المخضرم . وقال محمد في تصريح لمراسل وكالة (برناما) الماليزية أنه رد بقوله “لا أظن أني تأهلت للقيام بمثل هذا الدور”، مضيفا بسخرية: ”العالم لن يستمع إليَّ والناس سيفعلون ما يحلو لهم … لذلك استبعد مثل هذا الدور”.