بدات الأسر المسيحيه فى مدينه رفح وعددها 9 اسر فى تجهيز وجمع ممتلكاتهم والاستعداد للرحيل الى مدينه العريش واكدت عده اسر استطعنا الوصول اليها فى مدينه رفح اننا مجبرين على ترك مدينه رفح والعيش بمدينه العريش وذلك بعد التهديد تلقوها فى الايام الماضيه ، وسادت حاله من الاستنكار سكان مدينه رفح وتحديدا جيران الاسر المسيحيه الذين اكدوا انهم فى اشد الحزن لرحيل الاسر القبطيه واكد عدد من افراد الاسر اننا نقومم حاليا بجمع اغراضنا والبحث عن مكان للاقامه بالعريش لان الاجهزه التنفيذيه وتحديدا محافظ شمال سيناء الذى وافق على ندب الموظفين القبطيين الى العريش دون توفير سكن لهم بالعريش واكدت فاديه ممرضه بمدينه رفح اننى فى اشد الحزن لتركى الجيران واصدقائى المسلمين داخل مدينه رفح منذ اكثر من 20 سنه وانا اعيش بمدينه رفح من وراء تركنا لمدينه رفح ولمصلحه من يحدث هذا علاقتى قويه بكل المسلمين وهم يرفضون رحيلنا وطالبوا الاجهزه الامنيه والتنفيذيه بتوفير اماكن للاقامه داخل مدينه العريش في تطور مفاجئ لما أثير عن رحيل المسيحيين من رفح إلى العريش بسبب التهديدات من قبل مسلحين وإطلاق النار على أحد المحلات، رفض صاحب المحل الذي تم تهديده وإطلاق النار عليه مغادرة مدينة رفح. وعاد ممدوح نصيف إلى فتح محله من جديد ، وذلك بعد إغلاقه لعدة أيام ، مؤكدا أنه لن يترك محله التجاري أو يغادر المدينة على خلفية تلك التهديدات ، والتي لم يعرف من خلفها. وأشار نصيف إلى أنه تربطه علاقات قوية وطيبة مع المسلمين في مدينة رفح، وهذا ما أكده أيضا العديد من السلفيين بالمنطقة والمقربين منه، وأنهم يشترون أغلب احتياجاتهم من المحل التجاري ملكه. وأضاف نصيف ، أنه فوجئ منذ أيام بطلقات نارية من مسلحين مجهولين تجاه محله التجاري، وأن الطلقات أصابت بعض مناطق فى المحل ، إلا أنه لم يصب بأي أذى. وطالب صاحب المحل الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال سيناء بالعمل على عودة الأمن إلى مدينة رفح، والتي تعانى من الانفلات الأمني منذ الثورة. نظم العديد من اهالى شمال سيناء والجمعيات الاهلية ومنظمات المجتمع المدنى والتيارات السياسية وحزب الكرامة والنقابات بمحافظة شمال سيناء وقفة تضامنية وزيارة لمطرانية شمال سيناءبالعريش بضاحية السلام معلنين رفضهم التام وتضامنهم مع الاخوة الاقباط ولاى تهديدات يتعرض لها الاخوة المسيحين على ارض سيناء ومؤكدين على الرابطة القوية بين جميع المسلمين والمسيحين مشيرين انه يعيشون على ارض سيناء مئات السنين فارض سيناء شهدت عبور العائلة المقدسة ومهد للاديان السماوية الثلاثة . ومن جانبة نفى الأنبا قزمان راعى الكنيسة والبابا فى شمال سيناء الانباء التى وردت فى الصحف والاعلام حول تهجير الاسر المسيحية فى رفح ونقلهم الى العريش حيث انه لم يحدث اى من عمليات التهجير بدليل تواجد ممدوح صاحب المحل التى تعرض محله للاطلاق الرصاص، حيث لم يغادر هو نفسة رفح مضيفا الى انه لم يطلب من السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء نقل الموظفيين والعاملين المسيحيين من رفح، وأكد ان الكنيسة فى العريش لم تتعرض لاى ايذاء فى فترة غياب الشرطة وأنسحابها عقب قيام الثورة فى يناير واالانفلات االامنى الذى شهدت المحافظة . وطالب الانبا قزمان من المحافظ والمسؤلين بالتواجد الامنى فى رفح، والعمل على تمليك الاراضى لابناء سيناء كحق اصيل لهم وان ابناء سيناء نحبهم ويحبوننا ولانشعر بالفرق. واضاف ان سيناء اكثر المحافظات أمنا وسلاما وأقول لجميع المسيحيين الخائفيين فى أنحاء مصر ومحافظاتها ان شمال سيناء أكثر المحافظات امنا فالخائف يأتى هنا فى شمال سيناء . و اشار خالد عرفات امين حزب الكرامة بشمال سيناء ان الحادث عرضى قد يحدث لأى احد بدليل تعرض قبيلة وعائلة من وسط سيناء للتهجير الى العريش وهى قبيلة مسلمة، اى انه ليس هناك تميز فى المعاملة، ولكن الكل يعانى من الانفلات الامنى فى سيناء عموما واضافت سناء جلنانة رئيس مجلس ادارة الجمعية المستدامة للتنمية بشمال سيناء اننا نرفض ونبذ اى اعمال ارهابية تمس اى مسيحى او مسلم لاننا ابناء وطن واحد ففى اثناء الثورة المصرية الذى حمى الكنائس المسلمين والمسيحين ونرفض بشدة من يريد ان يشوة صورة ابناء سيناء لاننا نعلم من وراء ان تكون فى سيناء عدم استقرار امنى وذلك لللاطماع واهداف خارجية