قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد إن الحكومة المصرية حريصة على استضافة المؤتمرات التى تخص البيئة مما يؤكد اهتمامها بأن تكون نموذجا يحتذى به لتنفيذ عمليات الدمج فى التنمية، مضيفة “خلال العاميين القادمين يقع على عاتق مصر مسئولية إشراك الجميع لرسم خارطة الطريق لحماية الشعوب والأجيال القادمة للتمتع بنفس الحياة الكريمة، وهو المفهوم البسيط للتنمية المستدامة ووقف القضاء على التنوع البيلوجي”. جاء ذلك خلال كلمتها فى افتتاح المؤتمر الرابع عشر للتنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ، اليوم السبت، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تسلمت وزيرة البيئة رسميا رئاسة المرتمر للعامين القادمين. وأشارت إلى أن الايام القليلة الماضية ناقشت الشواغل الإفريقية التى تمثلت فى وقف تدهور الأراضي والقضاء على الحياة البرية، والصيد الجائر، وتم الخروج بإعلان سياسى فعال، بتوافق جميع الوفود الأطراف فى الاتفاقية ورسم خارطة طريق لما بعد 2020 لوقف فقدان التنوع البيلوجى والحفاظ على الطبيعة. وأوضحت أنه منذ أيام استقبلت مدينة شرم الشيخ مؤتمر شباب العالم وخرجت عبره رسالة للعالم أن التنوع واختلاف الحضارات أساس توازن الإنسانية واستقرارها وأمنها واستدامتها، مضيفة “التنوع هو أساس الحياة على الأرض فالانسانية والطبيعية لم ولن يتجزأن”. وشددت على أن القارة السمراء الغنية بالتنوع البيولوحى وتحتفل من شرم الشيخ التى هى جزء من القارة السمراء الاحتفال بالذكرى ال25 للاتفاقية، موجة الشكر الأكبر للدول الإفريقية على دعمها مصر والتحدث بصوت واحد قوى ليتم عقد المؤتمر على أرض السلام مدينة شرم الشيخ.
