عثرت فرقة حماية الأحداث الجزائرية على الفتاة الألمانية القاصر يوليانه في منزل صديقها الجزائري المرحل من ألمانيا. وكانت الفتاة التي تبلغ من العمر 16 عاماً قد اعتنقت الإسلام واختفت من منزلها منذ كانون الأول/ ديسمبر 2017.قالت صحيفة النهار الجزائرية الصادرة الاثنين (15 كانون الثاني/ يناير 2018) إن فرقة حماية الأحداث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة الجزائرية تمكنت من العثور من الفتاة الألمانية القاصر يوليانه هيبيل (16 عاماً)، التي كانت الشرطة الألمانية تبحث عنها بسبب اختفائها من منزلها. وأشارت صحيفة النهار إلى أن السلطات الجزائرية باشرت اتصالاتها بالسلطات الألمانية لإعلامها بالعثور عن الفتاة المختفية، وأنها كانت تعيش في البليدة بمنزل صديقها الجزائري مرشد، الذي تم ترحيله من ألمانيا. هذا وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية نقلاً عن أوساط دبلوماسية أن الفتاة تتواجد حالياً مع صديقها الجزائري في الحجز بمركز شرطة البليدة. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي لم تذكر اسمه أن "موظفي القنصلية الألمانية في الجزائر يتواصلون مع الفتاة. إنهم لا يعرفون كيف سيستمر الأمر مع حالتها". وقال نوربرت هيبيل، والد يوليانه، لصحيفة "بيلد" إنه سيكون سعيداً إذا رجعت ابنته إلى ألمانيا من جديد. وكانت الشرطة الألمانية في مدينة هامبورغ قد أعلنت على صفحتها الإلكترونية عن خبر اختفاء الفتاة يوليانه وطلبت المساعدة في البحث عنها. وقالت الشرطة إن يوليانه شوهدت آخر مرة في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول الماضي قبل أن تسجل العائلة اختفاءها. وذكرت والدة الفتاة أن يوليانه اتصلت بها هاتفياً في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، إلا أنها لم ترد الإفصاح عن مكانها. وأثار إعلان شرطة هامبورغ جدلاً في ألمانيا، خاصة أن الشرطة نشرت صوراً لها وهي محجبة. أما صديقها الجزائري مرشد، فكان قد جاء إلى ألمانيا سنة 2013 وتقدم بطلب للجوء كقاصر ورفض طلبه سنة 2015، ومن ثم تم ترحيله إلى الجزائر سنة 2017، نقلا عن "بيلد".
