بعد الضجة التي أثارها الكشف عن فضيحة التحرشات والاعتداءات الجنسية في هوليود، أنبرت أصوات في ألمانيا تطالب بضرورة حماية وإنصاف ضحايا التحرش في الأوساط الفنية.ازدادت مؤخراً المطالب بتأسيس هيئة للتحقيق في شكاوى التحرش ضد الممثلات في ألمانيا، بعد نشر تقارير عديدة حول هذا الأمر. وقالت كريستينا لودرز، رئيسة قسم مكافحة التمييز بالحكومة الألمانية: "حتى في ألمانيا تُرك الممثلون والممثلات ممن عانوا وعانين من التحرش الجنسي وحيدين/ وحيدات دون تأييد من أي طرف". وأضافت لودرز أن تأسيس هيئة لبحث الشكاوى أمر مهم، حتى يتم التوصل إلى هدف يتمثل في عدم السماح بالمضايقات الجنسية. وتابعت لودرز: "لقد طال امتعاض الجالسين على أريكة التمثيل أطول مما يجب"، مشيرة إلى أن حالة المخرج والمنتج السينمائي الأمريكي الشهير هارفي واينشتاين والجدل حول هاشتاغ "أنا أيضاً"، سلطت الضوء على أن الممثلات والممثلين يتعرضون جميعاً لخطر أكبر من المضايقات الجنسية في مكان العمل، وأوضحت أن هناك تقصيراً في التعامل مع شكاوى المضايقات في مكان العمل، كما ينص عليه القانون، ولا بد من تأسيس هيئة مستقلة. تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت في تشرين الأول/ أكتوبر مقالة أتهم فيها المخرج والمنتج السينمائي الأمريكي الشهير هارفي واينشتاين بممارسات واعتداءاته جنسية على عدد من ممثلات هوليوود.
