كتب- مصطفى حمزة أعلنت وزارة الداخلية البريطانية ارتفاع جرائم الكراهية في بريطانيا في 2016 و2017 وذلك في الوقت الذي قامت به الوزارة بتطوير وسائل مراقبة هذه الجرائم ومواجهتها. وكشف التقرير أن عدد جرائم الكراهية التي سجلتها الشرطة في بريطانيا في" 2016 و 2017″ بلغ " 80,393 جريمة "، بزيادة نسبتها 29% ،عن العام الماضى،وتعد أكبر زيادة سنوية منذ أن بدأت وزارة الداخلية بإصدار سلسلة تقارير حول هذه الجرائم في 2011/2012. وأوضح التقرير أن معظم جرائم الكراهية كانت لأسباب عرقية ودينية، حيث ارتفعت الجرائم المرتطبة بالقضايا العرقية إلى" 62,685 جريمة "،ليكون الارتفاع بنسبة 27%، فيما وصلت الجرائم لأسباب دينية إلى 5,949 لتكون زيادتها بنسبة 35%. وأشارت وزارة الداخلية أن الزيادة في جرائم الكراهية العام الماضي مقارنة بسنوات سابقة ه، مرتبط بوقت استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي ،و بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف جسر ويستمنستر في لندن، كذلك التطوير المستمر للوسائل التي تستخدمها الشرطة لرصد هذه الجرائم. وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوين سموأل "أصدقائي العرب يسألونني إذا كانت المملكة المتحدة مكانا آمنا للزيارة والجواب هو نعم، نحن نكافح كل أشكال خطاب الكراهية التي تهدد أسلوب الحياة البريطانية." وأضاف " نتعامل بجدية مع أي شكل من أشكال التطرف والإرهاب، وذات الشئ بالنسبة للعنصريين الذين يستخدمون الإرهاب كذريعة لإرتكاب جرائم الكراهية. واعتراف حكومة المملكة المتحدة بوجود هذه المشكلة دليل على أننا نواجهها ونتعامل معها." وتابع "جريمة الكراهية لا مكان لها في المجتمع البريطاني، وفي العام الماضي قمنا بمحاكمة أعضاء في القوات المسلحة في المملكة المتحدة ينتمون إلى منظمة نازية محظورة ونحن نفعل الشيء نفسه بالنسبة للآخرين الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال."