أ ش أ أبدى سامح شكري وزير الخارجية، أسفه من بعض المواقف الغربية التي تأبى أن تدرك مخاطر المواقف والتصرفات القطرية وتأثيرها السلبي علي استقرار المنطقة، مؤكدا أنه لا يوجد أي تهاون أو تفريط مع من تلوثت يداه بدماء المصريين. واستعرض شكري، خلال اللقاء الذى عقده مع كريستيان كامبون رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي الاربعاء، الموقف المصري المتضرر من دعم قطر للإرهاب وتدخلها السلبي في زعزعة استقرار مصر منذ عام 1996 مع بداية احتضان قطر للفكر المتطرف لمحاولة لعب دور إقليمي، حيث زاد هذا التأثير السلبي مع اندلاع ثورات الربيع العربي وبزوغ ما يسمى بالإسلام السياسي ودعم الغرب لهذا التيار. وأوضح أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية- فى بيان صحفى اليوم- أن شكرى أشار إلى رفض الشعب المصري للتيار الإسلامي المتطرف، وهو ما جعل الموقف القطري يتجه نحو دعم التنظيمات الإرهابية لزعزعة استقرار مصر ومحاولة الإضرار بالوحدة الوطنية للشعب المصري، ولم تنجح كل المحاولات لإثناء قطر عن هذا المنحى، فما كان إلا أن تحركت مصر سويا مع شركائها في الدول العربية الثلاث للضغط على قطر لتصحيح مواقفها.