لجأت محافظة بورسعيد إلي استغلال الجدران و الحوائط للتخلص من التلوث البصري لما تحتويه جدران المدارس و المنازل و الكليات و المصانع من عبارات مسيئة و لا تتناسب مع العادات و القيم التي اعتاد عليها أهالي بورسعيد و أيضا للتخلص من الآثار السلبية لانتخابات مجلس الشعب و الشورى و الانتخابات و بكلمات إباحية تجرح المشاعر و تسبب حرج بالغ للمارين من أمامها بألفاظ نابية و التي وصفها اللواء احمد عبد الله بالقليلة الأدب . و كانت مجموعة من شباب بورسعيد قد أطلقوا علي أنفسهم ” رابطة متطوعي بورسعيد ” قد عرضوا فكرة مدينة نظيفة علي المحافظ الذي ابدي رغبة قوية في تنفيذ الفكرة و استغلال الجدران في الرسومات و خلق مواهب جديدة من أبناء بورسعيد و سيتم التنفيذ خلال أيام لازالة الكتابات و العبارات التي تخدش الحياء العام اوالاعلانات و غيرها من صور التشويه من علي جدران المنازل و المدارس و الأندية والمصالح الحكومية و المكاتب لجعل بورسعيد مدينة نظيفة و القضاء علي مخلفات الانتخابات . وكان اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد قد استدعي الدكتورة إيناس الشيخ وكيلة جامعة بورسعيد الدكتورة مها زكريا عميدة كلية التربية النوعية والدكتورة ريتا موجهة التربية الفنية لتفيذالفكرة و تنفيذها فورا وعمل ورشة عمل للقضاء علي منظومة التلوث البصري . و قال المحافظ ل اونا أن هدفي هو تعود بورسعيد لسابق عهدها مدينة نظيفة و جميلة و لذلك بدأت في تنفيذها فورا و سوف نقوم بعمل جداريات علي جدران المدارس بايدي التلاميذ و الطلبة و الطالبات الموهوبين في الرسم و توعية الشباب بعدم كتابة كلمات مسيئة و بذيئة لا تتناسب مع القيم الدينية و تكون الجداريات لكتابة تاريخ بورسعيد و نضال شعبها