أكد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، على ضرورة السعى دائمًا على ايجاد الآخر وعدم ترسيخ الهوية المنغلقة، بل المنفتحة على الجميع والمتواضعة والعزيزة فى نفس الوقت، التى تسعى لإقامة حوار وإعلاء قيمة الذات والوصول الى الارتقاء والمشاركة بين الجميع، قائلاً "لابد من الوصول إلى الارتقاء والمشاركة، لأن العنف يؤدى الى العنف والشر يؤدى الى الشر". وقال البابا، خلال كلمته بالمؤتمر العالمى للسلام: "إننا جميعا مدعوون إلى السير معًا، لأن مستقبلنا جميعًا يعتمد على الحوار بين الأديان والثقافات". وأوضح، أن عمل اللجنة المشتركة للحوار بين الفاتيكان والأزهر تعرض لنا قوة فى هذا المجال ويجب أن ينبنى الحوار على المواجهة والشجاعة والإخلاص.