افتتح اليوم الإثنين، وزير الآثار الدكتور خالد العناني، ومدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور إسماعيل سراج الدين، مؤتمر الإسكندرية الدولي للآثار البحرية والغارقة. وينظم المؤتمر مشروع الإسكندرية التابع لإدارة التطوير والبحث والتكنولوجيا بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار. يأتي هذا المؤتمر بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عامًا على تأسيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، وتستمر فعالياته في الفترة من 31 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر المقبل بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية. وشارك في تنظيم المؤتمر ورعايته كل من المعهد الأوروبي للآثار الغارقة بقيادة المكتشف الفرنسي فرانك جوديو، ومركز الدراسات السكندرية بقيادة عالمة الآثار الفرنسية الدكتورة ماري دومينيك نينا، ونحو 25 عالمًا وأثريًا من بلدان متعددة، منها "مصر، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، واليابان، وروسيا، واليونان" وغيرها. وتناول المؤتمر الجوانب المختلفة لهذا التخصص، ودراسة أحدث ما توصلت إليه الكشوف الأثرية المتخصصة في هذا المجال، ويقوم على عدة محاور من بينها: الموانئ الأثرية، وبناء السفن قديمًا، والمواقع الأثرية الغارقة والكشوف الأثرية في مصر. ومن المقرر أن يتم – خلال المؤتمر – تكريم اسم الأمير عمر طوسون، وكامل أبو السعادات الغواص المصري الشهير، وعالمة الآثار وجمعية الآثار بالإسكندرية. يذكر أن الإدارة المركزية للآثار الغارقة تأسست عام 1996، وتقوم بإدارة أعمال الآثار البحرية والتراث الثقافي تحت الماء؛ من حيث المسح، والكشف، والتنقيب، وحفر الأساسات، والتسجيل، والتوثيق، والنشر العلمي؛ ويشمل ذلك جميع الآثار سواء بالبحر المتوسط، أو البحر الأحمر، أو البحيرات، أو نهر النيل، أو الجزر البحرية، أو النهرية، فضلًا عن الإشراف على البعثات الأجنبية وحفائرها في مصر.