رصد العالم الأثري ووزير الآثار الأسبق، زاهي حواس من داخل مقبرة سن نفر في القرنة بالضفة الغربية للأقصر، أسرارعالم الذهب فى مصر القديمة، مؤكدا أن المصري القديم كان لديه ورش فى سقارة لصناعة الذهب بواسطة الأقزام الذين تم جلبهم للعمل في صياغة الذهب. وأضاف حواس خلال تقديمه لبرنامج "كاشف الأسرار"، على قناة "الغد" الإخبارية، أن أحد الملوك ويدعى مليك ميتانى ارسل خطايا إلى الملك امنحوتب الثانى قال فيه " برجاء إرسال الذهب لأنه عندكم زي التراب"، مؤكدا أن المقبرة سطرت أشهر هدايا الملكة ميريت لزوجها سن نفر. وكشف حواس من مقبرة توت عنخ آمون بوادى الملوك، المكان المقدس لدفن الملوك، بمقبرة توت عنخ آمون ، تتكون من 3 حجرات فيها حجة كبيرة وهى حجرة الكنز التى تمثل الاثاث الجنائزي للملك ويضم الالاف القطع الذهبية، وتضم دورعا واقية للجيش وصدريات وأساور ورفاة توت عنخ آمون الملك نفسه وقناع ذهبي على وجه المومياء يحوي أكثر من 100 كيلو ذهب صافي. وأكد حواس أن مقبرة توت عنخ آموت اعطت صورة واضحة وجلية للحلي والذهب فى مصر القديمة، موضحا أن المصري القديم منذ نشاه تاريخه يعشق الجمال ويحترف الروعة، مشيرا إلى ان توت عنخ امون هو سفير الآثار المصرية حيث ارسلناه الى اغلب الوسائل الأوروبية وكتب كل وسائل الإعلام العالمية عن مصر بفضل قناع توت عنخ آمون. وأشار حواس إلى أنه فى عام 2005 تم فحص موياء توت عنخ امون واكتشفنا انه توفى فى عمر 19 عاما، نافيا ان يكون سبب وفاة مقتولا إثر ضربه ببلطة فى رأسه. وقال حواس إنه لن ينسى يوم 28 يناير 2011 طوال حياته عندما شاهد فى التلفاز تهديدات بحرق المتحف المصري واقتحامه أملا فى الحصول على الذهب لدرجة انه تم كسر التماثيل المغطاه بالهب وعندما لم يجدوها من الداخل ذهب تركوها.
