جدد قاضي المعارضات بمحكمة 6 أكتوبر الابتدائية، اليوم الثلاثاء، حبس "عامل" و5 من أفراد عائلته، على خلفية اتهامهم بتعذيب ابنة العامل البالغة من العمر 9 سنوات حتى فارقت الحياة، ثم إخفاء جثتها بنهر النيل، 15 يومًا على ذمة التحقيقات. واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي حول جثة المجني عليها للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة، حسبما أفاد مراسلنا. استمرت التحقيقات مع المتهمين من 6 إلى 12 ساعة، تبين خلالها أن والد الطفلة الضحية منفصل عن زوجته، ومقيم ومتزوج بمنزل والدته بالعمرانية، وأن زوجته ووالدته اعتادا ضرب الطفلة وتعذيبها انتقامًا من والدتها، وفي إحدى الأيام توفت الطفلة تحت وطأة الضرب المبرح، فحاول والدها مستعينًا بشقيقه وزوجته ونجله إخفاء الجثة فوضعوها داخل جوال وألقوها بنهر النيل بالجيزة. واستمعت النيابة إلى أقوال والدة الطفلة، التي لم تكن تعلم بوفاة نجلتها، مؤكدةً في التحقيقات أنها انفصلت عن زوجها منذ فترة نتيجة مشادات وخلافات مستمرة بينهما، وحينما طلبت منه حضانة الطفلة رفض، خاصةً بعدما تزوجت من غيره، وكانت تذهب لرؤية الطفلة من حين لآخر للاطمئنان عليه، وحينما سألت عنها آخر مرة ادعى والدها أن الطفلة عند أحد أقاربهم بالقليوبية.