أعلنت الجامعة المصرية الصينية، عن منح دراسية كاملة فى العام الأول لها، وذلك للطلبة الحاصلين على الثانوية العامة بمجموع اكثر من 95 %، وتخفيض بنسبة تتراوح ما بين 40 % الى 60 %، للطلبة الحاصلين على اكثر من 80 %، وذلك بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة إلى بكين للمشاركة فى قمة العشرين. وسوف يتم العمل هذا العام فى كلية الهندسة والتكنولوجيا فقط، وبطريقة مختلفة تمامًا عما يتم فى باقى كليات الهندسة، عن طريق ربط التعليم بسوق العمل، والتى تمنح درجة البكالوريوس في هندسة الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وهندسة التشيد والبناء، وهندسة الطاقة والطاقة المتجددة، وهندسة الميكاترونكس. وتعتبر الجامعة المصرية الصينية، أول جامعة تقنية منتجة غير تقليدية في مصر والعالم العربي، حيث تعتمد على التكنولوجيا الإنتاجية المتطورة وذلك بالتعاون مع جامعة شيانج كونج بالعاصمة الصينية بكين والتى تعتبر من اكبر الجامعات فى العالم . وتغطي الجامعة الصينية جميع أنحاء الجمهورية، تبعًا للاحتياج الصناعي والزراعي والخدمي، الذي تحتاجه كل محافظة، وتنتهج نهجًا غير نمطي في التعليم والتدريب ينقل الخبرات الصينية في مجال التكنولوجيا إلى مصر، ما يحقق الربط بين أهدافه واحتياجات المجتمع المتطور. وتضم الجامعة، التي تبلغ مساحتها 16 فدانًا، كليات الصيدلة وتكنولوجيا الدواء، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية الاقتصاد والتجارة الدولية، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، بالإضافة إلي إنشاء المستشفى التعليمي على مساحة 1.9 فدانًا. وتستقبل الجامعة الطلاب الراغبين فى الالتحاق بها، يوميًا، من الثامنة صباحًا حتى الخامسة، بمقر الجامعة الإدارى بشارع جسر السويس.