نشرت وزارة الداخلية، عبر صفحتها الرسمية ب"فيسبوك"، إعترافات المتهمين بتشكيل كيان تابع لجماعة الاخوان تحت مسمى (وحدة الأزمة)، حيث ضبطت 17 من الجماعة أثناء اجتماعاتهم. وكانت وزارة الداخلية قد كشفت عن كيان إخواني جديد تحت اسم "وحدة الأزمة"، يعمل على إختلاق وإثارة الأزمات من خلال كوادره داخل البلاد وتنفيذ مخطط يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الإقتصادية والسعي لإيجاد مناخ تشاؤمي، من خلال إصطناع الأزمات بدعوى فشل الدولة فى تنفيذ خطط التنمية. وقالت الداخلية، في بيان لها، إنه ذلك في إطار جهود الوزارة الرامية لكشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، الهدامة وملاحقة قياداتها وإجهاض تحركاتهم فى أوساط المواطنين التي تستهدف إفشال جهود التنمية والنيل من مقدرات الدولة واستنزاف مواردها وضرب الإقتصاد المصري. "تم رصد أحد اللقاءات التنظيمية لعناصر هذا التحرك ومقر إنعقاده بمركز شبين القناطر، محافظة القليوبية، لتدارس التكليفات الصادرة بشأن تنفيذ هذا المخطط، باستهداف الوكر المُعد لعقد اللقاء التنظيمي، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط القيادي، شعبان جميل عواد السيد، مطلوب ضبطه فى القضية رقم 4829 لسنة 2016 إداري قسم العبور، و11 من العناصر القيادية الإخوانية، بالإضافة لعدد خمسة آخرين اضطلعوا بتأمين اللقاء، المشار إليه، من الخارج وعُثر بحوزة أحدهم على "فرد خرطوش محلي الصنع وعدة طلقات". وأسفر تفتيش مقر اللقاء، عن العثور على "مبالغ مالية وقدرها 70 ألف دولار أمريكي، و105 ألف جنيه كانت معدة للتوزيع على مسئولي لجنة الأزمة لتفعيل آليات عملها، ومطبوعات تنظيمية تحتوى على هيكل وحدة الأزمات وآليات تحركها إعلامياً وجماهيرياً والمؤسسات والكيانات وكافة شرائح المجتمع التي تستهدفها الجماعة من خلال تصعيد المطالب الفئوية فى أوساطهم واستثمار القرارات الإقتصادية الأخيرة للتشكيك فى قدرة الإقتصاد القومي وحث المواطنين على الوقوف فى وجه عملية الإصلاح الإقتصادى". وإعترف المتهمون، تفصيلاً، بأبعاد هذا المخطط والقائم على المحاور السابق الإشارة إليها تصعيد أزمة إرتفاع سعر الدولار وترويج ونشر الشائعات وتقديم بلاغات وهمية وتصعيد المطالب الفئوية لبعض العاملين بالمؤسسات المختلفة. وأكدت وزارة الداخلية، عزمها الشديد على المضي قدماً في أداء واجبها لحماية المقدرات الإقتصادية للبلاد في ظل استمرار الجماعة الإرهابية في نهجها المضاد ومحاولات كوادرها النيل من الاستقرار الداخلي وزعزعة أمن البلاد.