اكتشفت جمارك بورسعيد بالتعاون مع شرطة الموانئ عملية تهريب للسجائر من خلال عصابة دولية لغسيل الأموال . وصلت معلومات لكل من ” مجدي إبراهيم ” مدير إدارة الإستخبارات بجمار بورسعيد و العميد ” هشام زين ” مدير المباحث الجنائية بإدراة أمن الموانئ ببورسعيد و العقيد عمر قريطم رئيس مباحث ميناء بورسعيد عن وجود حاويتين قادمتان علي الباخرة كاسبر من ميناء ليماسول بقبرص علي أنها سجائر مستورة لصالح أحد الشركات في مصر و أن محتوي الحاويتين غير ما هو وارد ببوليصة الشحن . و بعرض الأمر علي ” فؤاد بشير ” رئيس منطقة جمارك بورسعيد الشرقية و حسنين شبانة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التهريب و ” محمد الصلحاوي ” رئيس مصلحة الجمارك أمروا بتتبع الحاويتين أرقام 5011152 ALDU و 5011737 AKLU و بوردهما في ميناء بورسعيد تم تشكيل لجنة مكونة من محمد كمال ( ريشة الحكم الدولي السابق ) و أحمد عثمان و كمال المنسي و العقيد ياسر السنباري و بفتح الحاويتين وجد بداخلهما مواد بناء و كتل إسمنتية بطول 3متر في عرض 1 متر سمك 5 ملل و كراتين فيها مواد بلاستيكية أسقف حرارية رخيصة الثمن و لم يتم العثور علي أي سجائر . حيث كان من المفترض وجود 1350 كرتونة سجائر و في الحاوية الثانية 1430 كرتونة ، و تم تحرير محضر جمركي و أمر فؤاد بشير رئيس منطقة الجمارك الشرقية بالتحفظ علي الحاويتين و إبلاغ النيابة ، و بلغت الغرامات علي الرسالتين المدرجة ببوليصة الشحن حوالي 15 مليون جنيه . و قال مصدر أن عصابات دولية إعتادت تهريب السجائر بحجة توريدها إلي دولة ليبيا ثم يضعوا طوب و حجارة مكانها و تنظيم دولي يقون بغسل الأموال في عمليات التهريب و يستغل ميناء بورسعيد كموانئ محورية زو تنفيذ أهدافهم و لكن رجال الجمارك و شرطة موانئ بورسعيد إتسما باليقظة . وجاري إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه التوكيل الملاحي .