كتبت : شيماء حفظي حاول الدكتور خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، تقديم تبرير لأداء ونتائج البعثة المصرية في الأولمبياد الأخير التي أقيمت في ريو دي جانيرو بالبرازيل، لكنه أثار عددًا من النقاط التي يجب التوقف عندها، وذلك قبل الموعد الذي حددته اللجنة الأولميبية لكشف تفاصيل وملابسات الماراثون الأوليمبي. أولًا.. قال وزير الرياضة، في تصريح له على صفحته على "فيس بوك" إنه لم يكن هناك مجاملة لأعضاء البعثة المرافقة للمتسابقين، لأن العدد الكبير الذي رافق اللاعبين من إداريين وفنيين وأطباء تحدده اللجنة الأولمبية الدولي ولا مجال فيه للمجاملة. ثانيًا.. أكد الوزير إن الأموال التي تم إنفاقها على جميع أفراد البعثة من إقامة وإعاشة وانتقالات طوال مدة الرحلة على نفقة اللجنة الأولمبية الدولية و "مصر لا تتلكف في هذا الأمر أي مبلغ من المال". ثالثًا.. في تصريحه المنشور، قال وزير الرياضة إن اللجنة الأولمبية الدولية تتحمل 1400 دولار أمريكي لكل فرد من أفراد البعثة تكلفة تذكرة السفر من القاهرة للبرازيل، وحيث أن الوزارة اختارت أرخص تذكرة وسعرها 1900 جنيه، فنسدد الفارق فقط حوالي 5000جنيه عن كل فرد. رابعًا.. أكد وزير الشباب والرياضة، إن كل فرد من أفراد البعثة سواء كان بطلًا عالميًا أو إفريقيًا من مصر حقق لنا بطولة إفريقيا على الأقل أو حقق الرقم المؤهل من أفراد البعثة المصرية كلف مصر في السفر والإقامة والأكل والانتقالات لمدة أسبوعين في ريو دي جانيرو فقط 5 آلاف جنيه. خامسًا.. قال وزير الرياضة، خلال تصريحه، إن إحدى الشركات نكفلت بالقيمة الكاملة للزي الرسمي للبعثة، حتى أنها تحملت كذلك رسوم ضريبة المبيعات، أن اللجنة الأولمبية المصرية لم تتحمل سوى رسوم الجمارك. سادسًا.. الوزير أكد خلال تصريحه، أن إجمالي ما تحملته الدولة في أعداد اللاعبين الذين شاركوا في المنافسات 128 مليون جنيه مصري، وتشمل الاتحادات التي لم تتأهل مثل كرة القدم وكرة السلة وغيرها. يذكر أن البعثة المصرية في دورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016″ حصدت ثلاث ميداليات برونزية، وحصل عليها الأبطال إيهاب محمد، هداية ملاك، وسارة سمير.
