قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأثنين، إن عددا من النواب الألمان ذوي الأصول التركية وضعوا تحت حماية الشرطة بعد تلقيهم تهديدات بالقتل، إثر صدور قرار البرلمان الألماني بأن عمليات القتل الجماعي للأرمن خلال الحرب العالمية الأولى تعد "إبادة جماعية". وأضافت الصحيفة أنه تم تعيين ضباط أمن لمرافقة 11 نائبًا بالبرلمان الألماني "البوندستاج" منذ السبت الماضي. وجاء هذا القرار بعد خوص مناقشات أمنية مع الشرطة الاتحادية الألمانية. وكان البرلمان الألماني قد صدق في 2 يونيو الجاري على قانون رمزي باعتبار مقتل "مليون ونصف المليون من الأرمن" على يد القوات العثمانية عام 1915، قبل مئة عام "إبادة جماعية". ورفضت تركيا مرارا ذلك الوصف مرارا. ويقول الأرمن أن 1.5 مليون أرمني قتلوا ما بين 1915 و1917، عندما كانت الإمبراطورية العثمانية تتهالك. وأشارت ديلى ميل إلى ان القرار أدى إلى تراجع العلاقات التركية الألمانية لأدنى مستوياتها فى ظل رد فعل غاضب من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على القرار. واتهم أردوغان ال 11 نائب الألماني من أصول تركية والذين دعموا القرار بدعم "الإرهاب" الذي يرتكبه حزب العمال الكردستاني المحظور، ودعاهم للخضوع لاختبارات للدم لرؤية "أي نوع من الأتراك هم؟". وكان رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت قد كشف خلال التصويت ان النواب تلقوا تهديدات بالقتل.