يصل وفد أممي إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب، المحاصرتين من مسلحي المعارضة، اليوم الاثنين، برفقة ممثلين عن الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري. ويقول عساف عبود، مراسل بي بي سي في دمشق، إن الوفد الأممي سيمر من مناطق تسيطر عليها جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا. وكانت قوافل مساعدات غذائية بإشراف الهلال الأحمر السوري والأممالمتحدة، قد أدخلت إلى بلدتي الفوعة وكفريا 30 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية على دفعتين تزامنا مع إدخال 90 شاحنة إلى بلدة مضايا التي تحاصرها القوات الحكومية. وكانت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة قد اتفقتا على إدخال المساعدات إلى بلدات مضايا والفوعة وكفريا بإشراف الأممالمتحدة لإنقاذ سكان البلدات الذين يتضورون جوعا. وقالت الأممالمتحدة الأسبوع الماضي إنها شاهدت "حالات مخيفة" أثناء توزيع المعونات على سكان مضايا وعددهم 40 ألف شخص. ووفقا لتقديرات الأممالمتحدة، يعيش نحو 4.5 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها في سوريا، بينهم نحو 400 ألف في 15 موقعا محاصرا لا يستطيعون الحصول على إغاثات ضرورية لإنقاذ الأرواح.