كتبت: إنجي لطفي استنكرت غرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع إحدى غرف اتحاد الصناعات المصرية فى بيان لها الاعتداء على الإعلامي أحمد موسى، وعمرو الخياط، وفريق عمل قناة "صدى البلد"، كما أكدت انه انطلاقًا من رسالة الغرفة في الحفاظ على حقوق أعضائها، والعاملين لديهم، على كافة المستويات وحماية كرامتهم اثناء أداءهم لمهامهم داخل وخارج جمهورية مصر العربية. كما شددت الغرفة على شجبها للاعتداءات المتكررة بالقول والفعل على إعلاميها، وهم يشاركون في تغطية مشاركات مصر في المحافل والمناسبات الدولية في عدد من العواصم الكبرى. وأكدت الغرفة رفضها لهذه الممارسات غير الأخلاقية، كما أكدت الغرفة تضامنها الكامل مع الإعلامي أحمد موسي وعمرو الخياط و فريق عمل قناة صدي البلد ضد الاعتداء الذي تعرضوا له أثناء تواجدهم في باريس من عناصر تضرب بالقيم والأخلاقيات عرض الحائط. وتؤكد الغرفة أنها في سبيلها لتعيين مكتب محاماة في باريس لإتخاذ كافة التدابير، والإجراءات القانونية وتوقيع أشد العقوبات على مرتكبي هذه الأفعال التي تدخل في إطار التجريم لتعريضها حياة الإعلاميين للخطر، فضلًا عن أضرارها النفسية والشخصية لأشخاص لا يملكون سوى أدواتهم الإعلامية ويؤدون عملهم ويمثلون إعلام بلدهم. ويذكر أن الواقعة بدأت عندما كان يتجول موسى والخياط في شارع الشانزليزيه في طريق عودتهما إلى مقر إقامتهما عقب الانتهاء من تغطية فعاليات اليوم الثاني لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا، وهاجمهم نحو 8 من الإخوان في الشارع واعتدوا عليهما، مما تسبب في إصابتهما. وتدخل أصحاب المحلات التجارية في الشارع الشهير واستخدموا الكلاب البوليسية لإبعاد عناصر الإخوان إلى أن حضرت الشرطة، وألقت القبض على 4 منهم ولاذ آخرون بالفرار. وحضر التحقيقات في القسم رجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس مجموعة "كليوباترا ميديا" للاطمئنان على موسى والخياط ، كما شارك الإعلامي والمحامي خالد أبو بكر كممثل أمام هيئة التحقيق عن موسي والخياط، كما توجهت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح رئيس شبكة قنوات "صدى البلد"، والإعلامي أحمد صبري، والصحفي أحمد مجدي، و صالح فرهود رئيس الجالية المصرية فى فرنسا، والصحفي عادل عبد اللطيف مدير مكتب أنباء الشرق الأوسط، إلى قسم الشرطة للاطمئنان على موسى والخياط. واتصلت مؤسسة الرئاسة بالإعلامي أحمد موسى والخياط للاطمئنان عليهما والوقوف على آخر التطورات، وأوفد الرئيس عبدالفتاح السيسي السفيرة "سرينات جميل" القنصل العام في فرنسا ووفد من السفارة المصرية بباريس إلى قسم الشرطة لمرافقة موسى والخياط، كما أكدت مصادر رئاسية أن الرئيس السيسي انزعج بشدة فور علمه بخبر الاعتداء على موسى. كما حرص وفد من السفارة المصرية على حضور التحقيقات والحصول على نسخة من التحقيقات وتسليمها لوزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف، خاصة في ظل عدم وجود تأمين كاف للوفد الإعلامي المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الحالية إلى باريس لحضور قمة المناخ.